part 18

573 19 4
                                    

تنزل بخطوات سريعة مع ابتسامتها البراقة فلقد عاد أباها اليوم من السفر بااابي لمحها تلك اللوحة الجائزة الذهبية التي اكتسبها شعرها المتطاير الكستتائي مع أعينها الرمادية كوالدتها المتشابهه قصيرة القامة تمتاز باللون الابيض مع ملامح طفولية بريئة تحدثت جدتها بصراخ :لا تركضي يا سيدرا بينما جاسر ركض لابنته ارتمت الصغيرة في أحضانها بينما هو القي الخقائب وامسكها دار بها وسط صراخها الحماسي مع ابتسامة الجميع المشفقة عليهم.....

انزلها وهو يقبل يدها ورأسها:اميرتي الحلوة....اشتقت لكي كثيرا...

سيدرا بحماس:وانا ايضا ابي اشتقت لك كثيرا لا تذهب مجددا للعمل ابقي معي

ضحك عثمان:ومن سيأتي لكي بطلباتك ايتها المدللة...صمت الجميع علي لقب مدللة وتغيرت ملامحهم للحزن....بينما جاسر تعتصر قلبه لتردف الصغيرة:أنا مدللة كأمي ...صحيح ابي....

هز رأسه وهو يقاوم دموعه :نعم انتي مدللتي كامك قبل رأسها وحملها علي كتفيه وذهب لغرفة الجلوس معهم ليجلس لتظل تحكي له كل ما حدث طوال اسبوع غيابه بأدق التفاصيل وكم حصلت علي علامات وهو لا يمل بل يشاركها كل شئ .....

اردفت سيدرا بصرامة مضحكة للخادمة التي تحاول اخفاء ضحكتها:اين قهوة ابي مارلا....

مارلا:فورا اميرة سيدرا ستكون ومعها الحليب بالشوكولاتة الخاص بكي صفقت واردسلت لها قبلة في الهواء....

تحدثت سميرة وهيا ترمق جميلة التي تطالعها بأعين تخرج الشر ::كيف حالك بني ...

جاسر وهو منشغل مع ابنته التي اخرجت هاتفها تريه ما تريد ؛:بخير امي هل تريدين تلك اميرتي هزت رأسها نعم ابي أنه من باريس ولكنه اريد ارتدائه في حفل عيد ميلادي وقتها سيصل متأخر أنا أريده ابي ...ابتسم جاسر وقام بطلب ما تريده واضاف أنه يريده غدا واي مال اضافي سيدفعه وأنه ستحمل الأمر وأنه يكون رجل الأعمال جاسر سليمان عثمان ووافقوا علي الرسالة لم يكن يهتم بما يقولوه سوي اميرته....

جميلة بغضب:: انت باهر في التمثيل....

نظرت سيدرا لجدتها بعقد حاجبيها ليردف جاسر :اميرتي اصعدي لاعلي ....هناك هدايا...هزت رأسها وصعدت ....تابعها حتي تأكد .....

أردف جاسر:ماذا يا سيدة جميلة تريدين....

جميلة بألم:اين ابنتي يا جاسر لقد غابت لسبع أعوام اين هيا ...

جاسر بألم وصدق:لا اعلم اين هيا اخر ما قيل لي انها ماتت ولم يتم التعرف علي الجثة....

جميلة بدموع:كذب كذب ابنتي بخير....جاسر :اتمني هذا....

عثمان:جميلة لقد اتفقنا لن يذكر اسم رقية هنا لأجل سيدرا
جميلة هزت رأسها بقبول لتردف سأذهب مع حازم ابني لزيارة أباه.... في المستشفي....

مدللة عرشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن