تتابعه بعيناها التي تفضيان حب ولكن منطق العقل يجعل جزء من الحقد يسود...كان يقف أمام بيتها في الظلام ...وخلفه حراسه في سيارتهم ...يدخن سيجارته يتابعها وهو يراها كيف تقف ولم تتغير ....ابتسم عندما قال لها أنه فقط من تراها عيناه كانت نرجسية ولكنه كان معه حق ....
تغيرت ملامحه للشر عندما وجد أحدهم رجل يبدو أنه في منتصف الثلاثينات ....ومعه ورد وابتسامة ساذجة الوقت ليس متأخر أنه العاشرة مساء ...وهو يرتب نفسه ...نظر له جاسر بحدة ...بينما نظر بابتسامة رقية التي اتسعت ونزولها السريع....
تحرك جاسر ووقف أمام الشاب الذي بادله ابتسامة بتوتر:عفوا يا صاح هل يمكنك العبور اريد ان ادخل لاري قاسم...جاسر بحدة :من انت ....مد يده فارك...معلم قاسم ... لم يضع يده ..وانما فقط ابتسم واردف:للاسف تعاملت مع شخص لا يؤمن بالمنطق ...اخبرك بشئ اخير قبل أن تفقد بصرك....لا تنظر لها هكذا مجددا .... فارك:المعذرة ...جاسر بابتسامة مجنونة قام بلكمة لينزل الحرس جميعهم من سيارتهم ومعهم أسلحتهم يوجهوا ناحية رأس المعلم بينما المعلم الذي كسرت ذراعه وأنفه ومازال الضلوع تتكسر داخل قفصه الصدري ....ليسمع بصراخ رقية التفت اليها رأت الإجرام بعينه عينان شرسة متوحشة بهم تملك غريب وجنون ...وجد قاسم يركض ناحية أباه الذي وقف ونظر للمعلم بسخرية واردف:تعجبني يا ابي.....نظر له جاسر بفخر ...بينما الأخري كادت تقترب لتري المعلم أوقفها بحدة صوته: اذا ا قتربتي جنازته ستقام الان علي يدي....صرخت به:ماهذه الهمجية والتخلف ....هل انت جننت ....نظر لقاسم واردف:والدتك تصرخ في وجهي ...هز قاسم رأسه وأمام حراسي هز قاسم رأسه ...وأكمل وأمام هذا التافه هز رأسه ...يبدو أن والدتك نسيت من أنا ....هز الآخر رأسه ليردف جاسر:خذوه وعالجوه وانتي اذا لم تختفي من امامي خلال ثانيتين سأخطفك اتفهمين ...واتركيني مع ولدي ....فلذة كبدي ....هيا
أنت تقرأ
مدللة عرشه
Romanceهيا مدللة العائلة أو الأخص مدللته لا يرفض لها طلب تحبه واقعة له وهو كذلك حتي جاء اليوم الذي تراه يدخل بزوجته الثانية لتصدم كانت ستختار الرحيل قبل أن تواجه وتعرف السبب هي:مدللة عرشه فاتنة وتمتلك قدر كبير من الجمال زوجته الأولي لا يرفض لها طلب تحت حم...