part20

600 29 4
                                    

......سيدرا ببكاء:ابي لا ترحل لقد اتيت للتو...
أردف جاسر بحنان وهو يضع يده علي وجنة ابنته:يجب ان اذهب اعدك سأتي لابقي معكي أكثر...هبطت دموعها وهيا تتمسك بيدها الصغيرة بيد والدها أفلتها جاسر بهدوء وتركها يرحل هبطت دموعها فهي تشعر أنها وحدها دوما وسط الجميع دون والدها لا أحد ينافس دلال والدها لها حتي جدها وجدتها لا يفعلون هذا ....تابعته بأعين باكية وهو قام بتحيتها من بعيد بيده للتشاور له بينما هو حزين ولكن الابتعاد أكثر خطر ....ركب سيارته وخلفه اسطوله وجدت ادم يمسح دموعها ارتمت في احضان الصغير والذي قابلها بيده الصغيرة رغم أنه أصغر منها بعام بكت ولكن وجدت ديما تأخذ ابنها بعيدا عن سيدرا ورمقتها بلا مبالاة بينما الصغير رافض ولكن كلمات والدته الصارمة جعلته ينافسها كأنه شخص كبير ورفض أن يذهب معها وامسك يد سيدرا ويركض للحديقة نظرت لها ميرا تمتلئ بالحقد....اتجاه تلك الفتاة فهي لا تحبها ولا تميل لها ابدا رغم أنها كانت الوحيدة في صغرها من تعاطفت معها وقتما رفضها الجميع....

مسح دموعها الباكية واردف:هيا تعالي معي قدم يده لها فأمسكت به تركض معه نحو البيت الخاص باللعب ليردف ببراءة طفولية ناتج عنها الحب البرئ الطفولي:غمضي عيونك...وضعت يدها الطفولية علي عيونها أخرج الصغير بتوتر الورود التي تحبها مع لوح الشكولاتة ولعبة باربي الصغيرة كان تكلفة كل هذا قليلة وليست من الماركات الغالية ولكن لأن مصروفه الذي يأخذه حازم يعاقبه به لأن ادم كثير العصيان لهذا يخفض له مصروفه في كل مرة ليصبح ثمن بخث ولكنه مازال متمرد....كان يشعر بالاحراج رغم صغر سن الصغير وكأنه فتي كبير لانه يعلم عمه جاسر لا يبخل بأي شئ عن سيدرا

أنزل يدها ليعطيها الورود بخجل ليري كيف شهقت بفرح طفولي وتغيرت ملامحها الحزينة لملامح سعيدة وصرخت من السعادة عندما وجدت لوح الشوكلاتة واللعبة لترتمي بين أحضانه استقبلها الآخر بهدوء اخذت تتم:بكلمات:شكرا له وأنها تعتبره اعز صديق لها.... كان ببرئ الصغير ليعرف ماهو الحب ولكن بداخله شئ لم تعجبه تلك الكلمات ابدا....

استمع بصراخ عثمان وهو يفصل بينهم واردف بصرامة:سيدرا لا يجوز أن تحضني أحد ابدا ابنتي اتفهيمن....هزت الصغير رأسها بقبول برئ تردف انظر جدي اشتري لي ادم كل تلك اللعب أنها رائعة سأخبها وسأحفظ تلك الورود سأجعل ابي يحفظها لي لا اعلم كيف ولكن مثل ورد امي ابي يضعه في برواز كبير كانت تشير بيدها للوح البرواز...خرجت الصغيرة تركض بفرح أردف عثمان:لا تسمح لنفسك بعبور الحدود يا ابن ميرا...وتركه جلس الصغير أرضا يبكي ولكن تفاجأ بعودة سيدرا وهيا تحمل خلفها وتحرك قدميها بخجل ظهر في وجنتيها البريئة وانا اريد اعطائك هذا الخاتم:لقد اشتريته لاجلك ولا يعلم أحد به....وضعه الصغير بيده ليكتشف أنه كبير عبست ملامحها ليردف هو بسرعة وهو يمسح دموعه والتي اشفقت عليها سيدرا:سأربط خيط حوله كي لا يقع مني ولن اخلعه ابدا شكرا لكي...هزت رأسها تركض للخارج تابعها بأعينه وهو وضع نظره علي يده بسرورو
_____________________________________

مدللة عرشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن