مدللة عرشه

part2

ينظر لها وهيا ترتدي تلك الملابس كان عبارة عن حمالة صدر لمنتصف معدتها وشورت يصل لمنتصف فخذها كانت تأكل المعكرونة التي تحبها هيا بشدة

أردف جاسر:. تبدين جميلة

اردفت بخجل:شكرا كانت وجنتيها حمراء للغاية..

اقترب وامسك يدها وقبلها:احبك مدللتي سرعان ما احتضنها بقوة بينما هيا تذكرت زواجه وغيره صمتت...

ابتعدت عنه واردفت بحزن:اريد النوم

نظر له وايقن أنها تحاول الهرب منه حملها لتشهق واتجه السرير يضعها عليه وضع الأغطية قبل رأسها واتجه لمعدتها ووضع يده واردف:تصبح علي خير حبيب والدك

أردف بهدوء:سأخرج الان

نظرت له باشتياق واردفت :اذهب يا جاسر اذهب

ذهب لغرفة الملابس المخصصة لهم أخرج ملابسه ووضع عطره وساعاته الفضية ارتدي حذاء اسود

خرج وجدها نائمة تركها واتجه للخارج ذهب لغرفة رحمة قام بدق الباب ..

وجدها تقف أمامه مرتدية قميص بيتي مع ابتسامتها الهادئة وملامحها البريئة أردف بهدوء:تريدي شئ...

نظرت له واحتضنته صدم قليلا واردف وهو يلف ذراعه :مابكي

اردفت رحمة:لا شئ احتجت لحضنك...لاتريد شئ غير سلامتك وايضا هل ستتأخر كي انتظرك

نظر لها ببرود عكس داخله المشتعل فأميرته نائمة لا تهتم:أردف وهو يقبل رأسها:لالا انتظريني أنا بخير نامي

خرج من غرفتها بينما هيا ابتسمت بخبث مردفة:أولي خطوات الوقوع هو الاهتمام

نزل خطوات الدرج ليجد عمه فريد جالس يقرأ في القرأن عندما سمع خطواته اغلق المصحف واردف بشدة :. تعال يا جاسر احتاج لك...

اتجه لكرسي أمام عمه واردف :نعم عمي

فريد بهدوء:هل تحب ابنتي

أردف جاسر بثقة:بالتأكيد

فريد:هل تحب رحمة

أردف جاسر ببرود:لا

نظر له فريد واردف ببرود:اريدك ان تهتم بابنتي

أردف جاسر بغضب مكتوم:هيا لا تعطيني فرصة

نظر له واردف بحزن مميت علي ابنته:.لانك لا تستحقها صدقني لو اتت لي في يوم وارادت الطلاق سأفعل هذا وسأجعلها تتزوج غيرك

وقف جاسر بغضب مما ادي الي وقوع الكرسي محدث صوت خرج صوت جاسر الغاضب :لن يحدث هذا ابدا طول ما أنا بي نفس هيا لي والان هيا حامل لن تخرج ابدا من أسري هيا تحت أسري لبقية عمرها حتي لو اضطررت لفعل الاسوأ

خرج تارك عمه يصرخ عليه بينما الخدم فتحوا باب القصر سريعا أخرج مفتاح سيارته يقود واحدة واردف بأمر :لا اريد حراس