هل تظنون رحلة الحياة سهلة أو هيا كما تقال في الروايات لحظات سعيدة مع بعضها حزين الحياة قذرة ولكنها أيضا تحتاج القوي الضعيف بها يجن ويفقد عقله اقدارنا لا تتوقع ولكن نحن ابناء ادم يجب أن نستمر في حربنا في المقاومة.....
ها أنا اقف أمام المرأة بعد مرور ستة أشهر لقد نجحت عملية ابني قاسم وتعرض للعلاج الطبيعي بالفعل ولكنه أصبح الآن يعاني لا يمكنه الوقوف كثيرا لهذا يخضع لعلاج فيزيائي عن طريق الموجات ...هذا ما قاله الطبيب الروسي... سيدرا ابنتي لازالت مدللة والدها لا يحق للدموع أن تخرج من عيناها في وجودي ولكنها أصبحت وحيدة لا اراها تضحك ولا تبتسم لا تحب أخاها اري هذا في عيناها ولا تتقبل رقية ....كانت أول من اعترض عندما ظهروا لعائلتنا من جديد لم اري جميلة سعيدة مثل هذا المرة ...جدي كان مصدوم وسعيد للغاية ....بينما امي لم تكن يفرق معها وجودها من عدمه ...لقد كسر شئ بداخلي رغم عودة رقية لحياتي ...أصبحت اقسي..أشعر بهذا وضعيف اامام اولادي ما يحزنني هو قاسم لقد تعرض لحادث بسببي....أفقت من دوامة افكاري علي صوت علي سيدرا ...أكملت وضع الكرفت مع ابتسامة مزيفة....
التفت لها كانت ترتدي فستان بلون بيبي روز مع حذاء كعبي ابيض اللون ويوجد علي خصرها حزام مربوط بشكل فيونكة لطيفة مع شعرها التي ربطته لاعلي علي شكل كعكة متمرد منها خصل وحلق لطيف للغاية فضي من الالماس وعقد بسيط من الالماس كانت ابتسامتها من شدتني اتجهت لها سريعا ورفعتها لاضمها بحضني بادلتني بفرح ...اردفت لها بسعادة:اميرتي ....اردفت بسعادة:ابي...اريد الذهاب مع ادم للخارج وجدي لا يسمح لنا باللعب في الحديقة....
اردفت وانا احاول أن اتوصل لعقل ابنتي:ماذا عن قاسم هل لن يلعب معكم....تغيرت ملامحها الغيرة والقسوة التي لطالما كانت في أنا فأنا لا ارحم:كلا ابي أنا لا أحبه لقاسم ..يكفي أن تلك المرأة معه..أنا لا اعتبره اخي...تغيرت ملامحي للغضب ولكني تنفست انزلها واتجهت الأريكة وانا احدثها بهدوء:هو صغير يا سيدرا لما تعامله هكذا لما تكرهيه....اردفت سيدرا :أنا لست عاطفية ابي تعلم هذا....أنا لا أحب المشاركة اطلاقا ابي....
تحدث جاسر بنفاذ صبر:سيدرا هذا اخيكي ..اتفهيمن هذا وهو في وضع حرج...الان يجب أن تدعميه ولا تجعليه يشعر بالنقص لا أن تكرهيه ثم إن لا لعب مع ادم طالما اخيكي ليس معكي...اتفهمين....ابتسمت لوالدها بحزن:لقد علمت لهذا أكرهه ...وداعا ابي...خرجت تركض ودموع تفر من عيناها أمسكت الكوب الذي بجانبي ورميته علي المرأة ليتكسر الزجاج...أرجعت شعري للخلف مع تنفسي الغاضب...
خرجت من الغرفة وانا مرتدي بذلة الحفلة...نزلت علي الدرج وجدت الجميع جالس والصحافة بدأت في الانتشار ورجال الأعمال رقية ليست هنا ...لقد أثرت علي الذهاب مع الحارس لتري أباها ..وسمحت لها
اتجهت لقاسم الذي كان مع صفية ...انحنيت لمستواه اقبل يده وجدت كسرة عينه لقد تأثر صغيري بحادث مثل هذا ويقهرني الأمر...لقد كان ملئ بالحماس لقد وعدته وسأفي بوعدي ...سيعود كما كان ويلعب وكرة القدم....هل أميري بخير اليوم....هز رأسه بسعادة:نعم ابي أنظر هل ابدو وسيما جدتي تقول مثلك تماما...ضحكت عليه وانا اضع يدي علي خصلاته واردف:اجمل مني بالطبع ...ابتسم بسعادة...اردفت:هل قدميك يؤلمانك هز رأسه اعتذرت له ولكنه بادله بحضن بادلته به...اردفت له:اليوم العالم كله سيعرفك ...يا حبيب والدك...هل تريد شئ...
أنت تقرأ
مدللة عرشه
Romanceهيا مدللة العائلة أو الأخص مدللته لا يرفض لها طلب تحبه واقعة له وهو كذلك حتي جاء اليوم الذي تراه يدخل بزوجته الثانية لتصدم كانت ستختار الرحيل قبل أن تواجه وتعرف السبب هي:مدللة عرشه فاتنة وتمتلك قدر كبير من الجمال زوجته الأولي لا يرفض لها طلب تحت حم...