البارت (43)

722 86 29
                                    

#طرقات_نحو_الهلاك
بقلم #احمد
البارت_43

شهد.. اول ما وكفنا اني وياها تسكرت حلوكنا ثنينا وشفت لمار كدامي بعيونها نظرة رعب بحياتي كلها مو شايفتها

وجان على وجهها وصلة بيضة وفقدت الوعي وقبل ما ارافس او احاول افك نفسي فقدت الوعي اني هم وياها

اسد.. كعدت من النوم جسمي صاير ماي من العرك اول مرة اعرك بهاي الطريقة كمت اخذتلي دوش ونزلت تحت علمود اتريك

صبيحة.. شبيك اليوم

اسد.. باستغراب .. شنو بي

صبيحة.. وجهك مبين عليه تعب

اسد.. لا ماكو شي بس كعدت لكيت نفسي عركان يجوز مصخن صخونة خفيفة وطلعت مني بدون مادري بيها

صبيحة.. يجوز لعد لا تروح للشغل

اسد.. لا اروح واذا تعبت عود ارجع

صبيحة.. تمام براحتك

اسد.. جنت احس اكو شي مضايقني كلت من اروح اخابر شهد اتسلى وياها شوية فتريكت عالسريع واخذت تيلفوني وطلعت

اول ما شغلت السيارة خابرتها ودك لحد ما فصل وما ردت كلت يجوز مو يمها وبعدها رحت للمختبر وفتحتو وجهزت نفسي علمود استقبل الناس

استغربت انها ما رجعت خابرتني واتصلت مرة ثانية طلعلي مغلق وكررت الاتصال ونفس الشي وعفتها كلت بعدين اخابرها او هي تتصل

الساعة صارت 10 واتصل طارق قبل ما اجاوب كلت بكلبي اكيد تيلفونها صاير بيه شي ودا تتصل من تيلفون طارق

اسد.. الو

طارق.. بصوت مبحوح .. دخيلك الحكني اسد

اسد.. بخوف .. شنو صاير شبيك

طارق.. شهد ولمار مختفيات

اسد.. شلون مختفيات

طارق.. راحن للغسطل الصبح وما رجعن وما خليت مكان ما دورت بيه ولحد الان ما الهن اثر فص ملح وذاب

اسد.. جايك جايك

كمت ركض سكرت المختبر وصعدت سيارتي ورحت طاير عليه الطريق بدال ما ساعتين خلصتو بساعة وحدة

من وصلت كدام بيتهم شفت سيارتو يريد يطلع من البيت من شافني عافنها ونزل منها ومن وصلت نزلت ركض كلتلو فهمني شصار

طارق.. ماعرف ماعرف اريد اروح اقدم بلاغ البنات مختفيات وما اعرف وين صارن

اسد.. وين جانن اخر مرة

طارق..يم الغسطل

اسد.. عفتو ورحت ركض عالغسطل على امل الكي فد شي يوصلني الهن وعشت برعب مو عايشو بحياتي اول مرة اخاف لهاي الدرجة

وصلت عند الغسطل وافتريت وانتبهت اكو اثار جاية من اتجاه الطريق الترابي الي يسار الارض واصل للغسطل

طرقات نحو الهلاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن