البارت (45)

818 83 30
                                    

#طرقات_نحو_الهلاك
بقلم #احمد
البارت_45

اسد.. صرت اباوع بعيونو جان بيهن خوف وتوتر ويعرف نفسو كلش زين مجرد يضغط الزناد راح ياخذ ثارو مني بس يتورط ويا المرة وقائدو

صاخير شي غمض عيونو واندار عاليمين وهو يردد انت تستاهل الموت لانك هنتني وقللت من قيمتي وضغط عالزناد وطلع صوت صفير الطلقة

عبالي متت بس انتبهت انو باخر لحضة بعد المسدس وطلعت الطلقة من يم راسي وهو يتنفس بقوة وسرعة رهيبة

اجو جماعتو على صوت الطلقة من ضربت الحديد الي جان وراي وهو عافني وراح وماعرف شلون طلعت عايش من هالموقف

اجو جماعتو باوعو بعدني مكلبج وماكو شي وراحو مرة ثانية بس تأكدت هالمرة انو اني طالع منا عايش بأذن الله

بعد ما انتهى الموقف وتطمنت اخذتني النومة وكالعادة كعدت على صوت نقاش المرة وقائد العصابة ومن شافني كعدت عافها وراح

المرة.. همزين كعدت جنت اريد احجي وياك

اسد.. شتحجين وياي

المرة.. اريد اعوفك بس خايفة تخلف بوعدك وتأذيني

اسد.. اني انطيتج كلمة رجال وطول ما انتي بعيدة عني وعن الي احبهم فاني بعيد عنج واصلا ماعرف ويم الكيج

المرة.. وبالنسبة للي تقدملي فكرت بكلامك وقررت اوافق عليه واريدك تساعدني

اسد.. بشنو اساعدج

المرة.. راح اعترفلو بالشي الي صار هنا واذا طلب يتأكد من وجودك اتصل عليك علمود تقابلو وجه لوجه

اسد.. تمام سهلة هاي

المرة.. انطيني رقمك

اسد.. انطيتها رقمي وبعدها فكتني بنفسها ووصلتني بسيارة للشارع علمود اخذ تكسي وعافتني وراحت

اقسم بالله هالمرة غريبة كلش تحولت من عدوة تريد تقتلني لصديقة توصلني للشارع علمود اخذ تكسي حتى ما عافتني بالمكان المهجور

جان المكان قريب من ناحية .......... فاكو تكاسي يمرن وكفت تكسي واخذني لمنطقتي وبعدها تكسي ثاني اخذني لبيت طارق

وصلني بمسافة 100 متر عن البيت وانطيتو حسابو وراح ونزلت امشي واني احس نفسي ميت من التعب كوة امشي

شوية وشفت الباب مال حوش طارق انفتح واجت بنيتي تركض باتجاهي ودموعها تسبقها وشهكاتها اسمعهن من بعيد

جانت مو لابسة شال وشعرها يتطاير وراها بس من فرحتي بشوفتها حتى ما دققت عالشال فتحتلها حضني واستقبلها

من زتت نفسها بحضني احس ملكت الدنيا كلها جانت متمسكة بملابسي وتبجي بجي مو طبيعي وضامة راسها بصدري

علاء لحكها ركض وبايدو عباية حطها فوك شهد وحضني وياها بستها على راسها ورفعت راسها من صدري كلتلها لا تخافين اني يمج

طرقات نحو الهلاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن