طرقات نحو الهلاك

البارت (50)

#طرقات_نحو_الهلاك
بقلم #احمد
البارت_50

اسد.. نارين صار وجهها احمر من الضحك عليهم وهم يسولفون عالخطط مالتهم الي اخترعوها بالسيارة بس اني جان بالي مو يمهم

جنت خايف اشوف شهد وماعرف شلون راح التقي وياها وطول الطريق ادعي لربي اني ما اشوفها علمود ما تلتقي عيوني بعيونها

شهد.. جان كل ما يقترب موعد زواج اسد تضيق بي الدنيا واخاف من مصيري بعد زواجو لان صرت اعرف ان زواجو مصيبة بالنسبة الي

هسا فهمت ليش نارين جانت تريدني ابتعد عن اسد لان زواجو مني مثل موقف زواجو منها واني على ذمتو يعني نفس المصيبة

جنت مرات انام والدمعة بعيني واتحسر على حياة طبيعية تدوم فرحتي بيها مثل باقي البنات مو كل يوم مصيبة وكل يوم مشكلة

اخير شي قبل زواجو بيوم ما طلعت من الغرفة ومن يسألوني اسوي نفسي مريضة وحتى اكل ما اكلت ومن يطلعون من الغرفة اكضيها بواجي

ثاني يوم صار زواجو واجت يمي بسمة حجت وياي كالت الي دا تسويه بنفسج حرام ونفسج الها حق عليج فلا تظلميها

وليش انتي زعلانة على اسد ومدمرة نفسج وهو سعيد ومرتاح واليوم زواجو كومي اوكفي ولا تنكسرين علمود بشر

انتي قوية وتحملتي كل الضروف الي مرت بيج لذلك ابقي قوية واثبتي للكل ان شهد مو ذيج اليتيمة والضعيفة لا شهد غير

ومن اليوم امسحي دموعج وشكد ما تعصف بيج الدنيا ابقي ثابتة مثل الجبل الشامخ الي ما يهزو ريح وارجعي لابتسامتج الحلوة

زواج اسد مو نهاية العالم واذا هو عافج وتزوجج اكو الف واحد مثل اسد واحسن من اسد ويتمنون يتزوجون وحدة بحلاتج وباخلاقج

هو الي عافج مو انتي عفتيه علمود تبجين عليه واكبر ظلم لنفسج تتعلقين بواحد هو تخلى عنج يلا كومي وارجعي لطبيعتج

كلامها انطاني قوة مو طبيعية وفعلا صحيح اني هنا كاتلة نفسي وهو ولا يدري بي على شنو هيج اذل نفسي علمود انسان

كمت اخذتلي دوش وقررت بعد ما اضعف ولا ابجي مهما يصير وهي حياة وحدة اعيشها بسعادة وما اهتم للحزن

كمت تريكت وياها هي والحجية والبنات وعرفت ان طارق رايح للعرس وما اهتميت رجعت لحياتي الطبيعية وتناسيت موضوع اسد

حتى هم تعجبو من التغير المفاجئ بس بسمة تدري ان كلامها غيرني وجانت كل ما تشوفني تبتسملي بمعنى عفية عليج ابقي هيج

مرن الايام بدون لا اعرف اي شي عن اسد ولا خابرتو هو واخوانو ومادري اصلا هو يتذكرني ولا لا وصار ما يهمني موضوعو

مرة من المرات رحنا للغسطل اني ولمار كضينا هناك شوية وقت ورجعنا جان اهلها بالطارمة الغربية وهي راحت للمطبخ وسمعتهم يحجون قبل ما اوصلهم