مَدخل الأحداث.
وفوت وكومنت علشان نحدّث شوية في دي.
***
رفـع سيف الحقيبة الكبيرة على الطاولة العريضة أمامه يقف جوار أخيه خلال وقت العصرية النظارة الشمسية تزيّن وجه الأخوة أثناء تبادل تجاري قرر صقر أن يقوم به بنفسه مع أمتعاض حمـاه لعمله في المنطقة بشكل يثير معدته وأشمئزازه لعدم حصوله على مبرر للآن من المقصود
يضع صقر كفّه على رسغه يده الأخرى أمامه بطريقة متمللة من الوضع المُجبَر عليه أثناء تعامل فُرِضَ عليه كي تسير عملياته كما هي، ينظر ليد أخيه تفتح الحقيبة بوتيرة يُخرِج منها السلاح الذي تفاوت بالأحجام يشير للماثلان أمامه هو وشقيقه الأكبر
"التسعة اللي متفقين عليهم"
أختتم جملته بعد أن وضع الأسلحة بوضوح على الطاولة يتحدث سيف مكمل حديثه "الـ إم جي خمسة موجود في الشنطة، لو معاكم الفلوس كاملة"
وكان السلاح المقصود هو مبتاغاهم أهم من الأخرون يرفع أحدهم الحقيبة الصغيرة أمام الشقيقان وكانت خاصة بالمال يأخذها سيف وهو يحدفها على أتباع أخيه من خلفه كي يتم عدّها سريعًا
يكتفي صقر بالوقوف عن الحديث يستمع لتحمحم أحد من الواقفان أمامه يخبره
"من قيمة شهر شوفتك في فندق في القاهرة"
همهم له المقصود بتضايق من بدء سيرة لا يرغب بالتطرّق لها يستمع لصوت أحد أتباعه يخبره "كاملين يا ريس"
يَمسك صقر سلاح صغير عكس البنادق الكبيرة من حوله يتفقد الطلقات به وهو يفتح صمام الأمام يعبّر عن فحصه للواقفان وهو يسحب الزناد على الأرض مطلقًا طلقة خفيفه أرتكزت في التراب
يسمع الصوت مجددًا
"كان عصام علّام معاك وقتها.. لا يكون خلافك مع هاشم أبو عقيل كِبر لا سمح الله"
يضعه بالحقيبة متابعًا بنظرته على المتحدث بينما يأخذ بيداه أحدى البنادق الثقيلة يفككها مصدرًا صوت تلاقي الحديد مع بعضه مع أصوات الهواء من حولهم تشارك ذلك مع أنفاس صقر الغاضب كابحًا أن يفرّغه في رأس المستفز أمامه
تصبح سيرة حماه أمر سهل ليثير غضبه وأعصابه بوتيرة سريعة في الآوانة الأخيرة
"أصلها غريبة واقف وبتسلّمنا بنفسك مع أنها حمولة مهياش تقيلة عليك"
سيف بلع ريقه ينظر خلفه يتشارك نظراته مع أتباعه الأثنين المعنين، وهو يعود ببصره على أخيه الممسك بالسلاح المقصود، يرفعه على السيارة أمامه الخاصة باللذي تحدث سابقًا يبتسم بجانبية تجاه صقر قبل أن يطلق طلقتان على زجاج السيارة الأمامي بطريقة باتت غريبة لهما بالتعامل تاركًا السلاح بعنف على الطاولة يزدرد "شيل حاجتك بدل ما أشيّل أبوك كفنك"
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.