مساء الدلع
أحداث ساخنة اوف اح
قبل الدراسة ماتعمل معاك الصحشروط البارت الجاي
190 فوت + 1500 كومنت
مستحقة بالمناسبة.
هدية للواد الشقي ده
***
أفاق من نومه جوار سيف النائم لايزال، كما يوسف الغير راضي بغرفة تخصّه بذات الطابق الذي جمع بباقي الغُرف.
نهض ضد الفراش يعرج لغرفته
وأنهى استحمامه يجفف شعره بالمنشفة أثناء خروجه مرتدي بيجامة نوم يخرج من الغرفة وهو يغلقها من خلفه بخطى نحو حجرة الأصغرتفهّم وجود والدته بالصباح الباكر تنهي صعودها للدرج أثنا ما تمتم بصوت غليظ
"صباح النور يمّاه"لم تجيبه تكمل سيرها بحملٍ لفطور لسيف المريض وجديًا صقر لم يجالسه سوى قبل أن ينام بجواره بأطمئنان عليه منذ إصابته ليتنهد من غرابة أمّـه بطريقه لغرفة يوسف يدلف بها يغلق بابها مبتسمًا تجاهه جالس يفرد كريم مرطب على رقبته وذراعيه بعد استحمام صباحي، وضع صقر المنشفة حول رقبته يتحمحم
"من البوسة ما رضيت"
"دي حاجه ترضيك أنت، ممكن."
تكلّم يوسف دون أن يكلّف نفسه بأن يرفع بصره إليه، يهمهم له صقر باقترابٍ يبعد المنشفة بإلقاء لها على يوسف يتأفأف "بس غباء بقى"أكمل خطى ثابته اليه ينقر جبهته بميانة ومحاولة كي يثبت عند موقف اللين معه خلال الوقت السابق
"بسبوسة"رفع محجريه به لا يتحكم بأبتسامته ولايزال يوزّع مرطّب برائحة طيّبة أنعشت مجرى هوائهما
"آها أنت بتستخدم آخر أسلحتك"ضحك صقر على كلماته يومئ له وهو يسحبه كي يجلس خلف منه بحضنٍ خلفي دومًا كان محبب ليوسف "بين كل لسلاح، مافي بأيدي غيرها قصادك"
"أهمد شوية"
تنهّد بعمق وهو يجيبه
"بقدرش""ماقولتليش أي حاجه من اللي كانت هتحصل ليه؟"
سأل يوسف بألتفات نحوه وأقترب الأكبر يحيطه بتقبيلٍ فوق كتفه مجيبه "فزعتك بسوايتي، حقّـك عندي""لا، أنك تداري، جديدة دي"
نطق بمغزى كلامه حيث أن صقر لا يخفي عنه شيء، يمطّ شفتيه بقبلة أطبقها فوق شحمة أذنه "ما أداري شي تاني."
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.