هلا وغلا
أخباركم يا ولاد عاملين إيه؟
شروط البارت
135 فوت + 900 كومنت
الكيلو تقيل شوية.
***
بعدَ عودته من يومِ أعتبره الأفضل داخل نفسُه منذُ وقت عتيق مضى عليه حتى نسى كيف يحسّ بهاته الأحاسيس مرة أخرى، أو هل مرّ عليه وقت وشعرَ بها أصلًا؟
يتحاشى نومه بذات السرير معها، حتى يتجاهل نظرات أو أي حوار بينهم يجدها تراقبه بعيناها من بعيد على تغيُّره للأسوأ ولكن تهجد أفكارها قليلًا بأنه ربما يراعي همّها المصبوب على تعافي والدها، ورغم ذلك هي تستغرب بشدة أبتعاده عنها بالأسابيع دون حتى أن ياتي بباله أن أمر كهذا قد يهوّن عليها أيّامها وحزنها على والدها،
فكانت ثراء الطفلة الصغيرة لوالدها يدللها كيفما يشاء والأقرب له
تبقى بأيامها بجلوسها مع فاتن والدة صقر بالبيت، حيث عادت والدتها وأشقائها لبيوتهم بعد أفاقة والدهم ومسألة خروجه تعتمد على الوقت وحسب.
ولكن أمر نوم زوجها خارج البيت دون علم مسبق لها على الأقل، جعل التفكيّر يزداد، فتلك المرة الثانية خلال أقل من شهرين، والتغيّر الشديد به يقلقها أكثر مع ضغط خوفها على والدها.
صقر بـاله وعقله كله يتركه بالقاهرة.
يعود جسد فقط لدياره،
وأثناء ترتيبه لتوزيع جديد لأحدى أفراد قبيلة السواركة، ضمن عائلة معروفة ولا تقل قيمة عن عوائل الترابين في المنطقة، تفضّل التعامل مع صقر المسلماني حين يرغب شيخُهم بتأمين أضافي للأسلحة
"تسليم النهار والشمس، يادين أمي بقى"
تذمر خالد حين أغلق باب السيارة من جهته، يرمقه ضياء بجانبية على تذمراته التي لا تنتهي وفضّل صمته حين أكملا كلاهما طريقهما نحو وقوف صقر يفرّغ الأسلحة وهو يمررها تجاه الرجل
"الرُّوس تسلم أيدهم لو ما عملوا الكلاشنكوف ما كان طلعلنا كل هـ الخير يا خال"
أردف الماثل يضحك صقر بخفه وهو يمرر باقي الأسلحة بعدٍّ لهم خلف ترتيب سيف بالصناديق الأخرى عند سيارة المستلم
قال سيف يغلق الصناديق بتتميم لها وضياء حملهم بترتيب داخل الشاحنة النص نقل مع وقوف خالد بمصطلح مفرهد تمامًا
"هدول العشرين يا سالم"
المقصود بسالم همهم يتمتم "مشكور ياحبيبي" وألتفت تجاه صقر ينطق من جديد
"الود ودّي أشيلها كلِها"
"لا ما بيها غير ميّة"
أجابه صقر بكذب عن العدد الحقيقي الذي لديه بالمخازن يومئ سالم يرفع الحقيبة السوداء وهو يردف قاصدًا المبلغ
"تلاتة ونص زي أتفاقنا"
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.
