الإمتحان كان زي الزفـت يـانا يا دكاترة التخصصات هروح أولع في عربية واحد فيهم،
بحبّكم أوي بالمناسبة، ماقدرش أغيب عنكم
صقورة رايق أنهارده عالآخر أهو
شروط البارت 125 فوت + 700 كومنت
بتخلصوها في يـوم أرقيكم من عيني وعين الناس
***
تغيُّب خـالد لم يكن بشيء أعتيادي، أسبوع آخر يمر وهو لم يظهر بَعد ووجه باهي الصلب متهجّم رغم ملامة عبّاس شقيقه الأكبر عليه بأختفاء الفتى المفضّل لديه يبقى معدن خالد أبيض وولائه يفوق أيّ شيء آخر
وصقر يقف أسفل شمس شديدة بذلك النهار يسلّم شحنة جديدة مع سيف ومختار وكـان لايزال الكلام بينهم مقتضي على العمل وكلمات مقتصرة على مواعيد لقائتهم، سؤاله عن أيّ أثر لخالد حتّى الآن
جديًا مختار لم يكن ليتخيل أنّ غياب خـالد قد يجعل مزاج صقر متعكّر بهذا الشكّل الواضح أمامهم لا يكمل جملة واحدة مع باهي إلا وصوتهم يصل لأبعد طائر بالسماء، يكرر عليه أنه لم يكن يرغب بأن يذهب عنه يلقّبه بـ"عمود ضهري" حينَ قلل باهي من أهمية وجوده بنقاش أحتدّ بينهم بشكل أعتادوه نوعًا مـا بالوقت الأخير
صقر متقدّم وقفتهم يراقب رجاليه الأثنين، عـامر وأواب يفكّا الإطار الخلفي للصندوق لتلك السيّارة النص نقل كي يتضح للمشتري تلك البضائع وسيف يقف جوار مختار يداه بجيبه بينما الآخر يضم ذراعيه على صدره يتفقّده بعينه بين الحين والآخر، لذلك الصدّاع الشديد الذي يأتيه فجأة يصّر الأصغر على القدوم لذلك اللقاء المهم يتنهد لسماع صوت رافع الذي ترجّل من سيارته يتقدم نحو صقر
"مـا هو بدري يا خويي؟ الجيش كان مكبّس على المؤتمر"
(ما هو بدري = مِش بدري يقصد الوقت) (مكبّس = مملتئ لآخره)
أبتسم صقر نحوه يستقبل حضنه له بجنبٍ يخبره بضجر به أساسًا "كسخت الحكومة للجيش ياخال"
أستغرب رافع مزاجه يعتدل أمامه بينما رتّب على كتفه يفك حضنهما ذاك يردف بـرفقة جمعتهم بعشرينات عمرهم، وأعمـال متبادلة بين قبيلة المعني والترابين، تبادل تجاري كذلك حتّى تولى كلاهما أعمال والديهما في تلك الحقبة الحالية
"عالهادي يا عمْ لناس، بـس ليش؟ لـو أدري بيها معبيّة شغل منيكة جيش ما كنت طلبت"
(معبيّة = مليانة بمعنى ممتلئة)
أبتسم صقر نحوه ينفي بتزامن مع جملته يتمتم
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.