هلا وغلا
شروط البارت
135 فوت + 800 كومنتاداء التفاعل اون توب يا رب تكملوا كده
***
أسند جبينه بتعب ضد الحائط، المياة الدافئة تنساب بوتيرة منتظمة فوق جسده، وكأنه تورّم كل جزء به، تستمر اللحظات الفائتة بينهما تعصف بعقله.
صكّ على فكه بقوة يورث رأسه أسفل المياة كي يكف صوته عن التصدّع داخل عقله بأستمرارية بشعة تأبى أن تكُّف عن حَرق صدره بما يتخيل
"أمم ودّك أدخله. بربك قول دخله بيا"
"أخ. بكتفيش منك. بكتفيش من لحمك"
(بكتفيش = مش مكتفي)
"اسمع صوت دقّي بيك"
"أه أتبلع بزبي بلع"
"ما أتركك من أيدي ياوغد شن علييه"
(شن علييه = بص ليا)
"يرحم عرضك لا تتوجع من تاني"
"يا حرّ قلبي حرّاه على هـ الرعشة"
"جعل ربي وقته يوقف بيا هني. بحزدك"
(بحزدك = بجانبك)
بتكرار يستمر بأضطراب وعصف شديد داخل رأسه همساته، كلماته التي نبس بها بمختلف الوضعيات له
كل تصرُّف نبع منه لا يعطي شعور كونه حقير لدرجة أنه كسر عينه فقط؟
فأثناء أقصى مراحل شهوته هو ظلّ يعبر عن كونه الجنس الذي أنعش روحه به
يوسف بعد لحظات من أتصاله له أصبح هاتفه مغلق مما زاد تأكيده أن الآخر قد يكون الطرف الأسوأ حتى الآن
زفر بنفسٍ مرتعش يحرّك يده على جسده يغسله أسفل المياة وهو ينظّفها من لمساته
ولكن كيف له بأن ينظّف عقله مما حدث بينهمابالنهاية هو خرج بعرجة خفيفة برجله يشعر بأن نزيفه قد هدأ الآن مؤقتًا، أكمل خطواته نحو ملابسه يُخرِج بيجامة للبيت فهو لن يذهب لأي مكان بحالته تلك
أبتلع ريقه بصعوبة من الألم الذي أشتد كالسيف بطول ظهره حين أرتدى البنطال القطني يتأوه بكتم وتوجع لا يداريه
تنفّس بهدوء وأبتسامة طفيفة خُلقِت على ثغره حين مررت سلمى مفتاح شقة يوسف داخل قفل الباب تنادي
"چو؟"
تقدمت خطواتها بأبتسامة واسعه على ثغرها تقابله في طريقها وهي تمتم
"ميرضينيش زعلك ياحياتي. أول ما كلّمتني جيتلك علطول والله حتى ما عملت لمحمود فطاره"
وتقدّمت تقبّل خده بقوة جعلت من ضحكاته تخرج بخفوت يرتّب على عضدها
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.