اتفاعلوا كويس يا أحبابي
فوت وكومنت كتير بين الفقرات.مدلعاكم وسط الإمتحانات أهو
***
طرق باب شقتهما بعد العصرية يتمسّك بالكيس البلاستيكي الكبير بيده وهو يستمع لصوت رجولي من الداخل يصيح "جـآي"
أبتسم يوسف لصوت شقيقته من الداخل تقول "أفتح يا محمود أكيد يوسف"
تتعجّل الخطوات متقدمة تجاه مقبض الباب ينفتح أمامه وظهور زوج أخته مبتسم متهلهلٍ بحضوره "إيـه يا چو حارمنا من طلتك يا راجل" ضحك يوسف بخفه يمرر الكيس لمحمود وهو يعانقه بجنبٍ يتمتم "العيادة واخده كل وقتي"
"أخاف أقول أجعلنا من أهل العيادة عشان بس نشوفك"
قالتها سلمى بصوت جهوري من مطبخها لشقيقها بمزاح واضح يكمل سيره بعد أن أغلق محمود الباب ورفع الكيس من خلفه "سابليه؟ أنت ناوي تجيبلها السُّكر؟"
"ياحياتي عارف أنّي بحبه!"
قالتها سلمى بعاطفة بها تتقدّم مقبّلة خد يوسف شقيقها حين وصل إليها وكانت رافعة كفّها تمامًا عنه تُتَمتم بمزاح "أيدي متوسخة من عمايل الأكل"
قهقه يوسف بخفه يستفهم "بالعشر صوابع؟"
"بالعشرة لحبيبي"
قالتها بإصرار واضح تكمل وضع اللحم المفروم من فوق المكرونة تخبره "بشاميل لعيونك"
تأوه يوسف بفرح يخبرها "تسلم أيدك ياسلومتي" بينما يتحرك لداخل المطبخ ينادي "محمود متنساش تحط السابلية في التلاجة"
ألتفت نحوه يجد يأكل منه بنهم بينما يخبره "أعتبره في التلاجة يابو نسب" ضحك يوسف بخفه يكمل خطوتين تجاه الحوض ينظر لكُوم من الصحون
يسمع صوت سلمى تقول بإحباط نحو زوجها
"ياروحي بتآكل حلو قبل الغدا ليه بس؟ ما خلاص على أنه يطيب!"تنهد محمود يغلق العُلبة يضعها بالثلاجة يرد عليها بهدوء "عشانك بس."
ضحكت نحوه ترسل قبلة بالهواء وهي ترفع صلصلة الطماطم تضع بضع منها على سطح البشاميل تسمع صوت شقيقها يُخبرها بهدوئه الطاغي
"هاتي المريلة من عندك يا سلمى"
ألتفت نحوه بإستفهام تعقد حاجباها وهي تنفي "محمود عليه المواعين أنهارده لا ياحبيبي متتعبش نفسك"حيث كان يقف أمام حوض المواعين ينظر نحوها ولم يستمع لها يسحب سلك بين يده واضعًا فوقه الصابون يرد
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.