هلو،
شروط البارت الجديد
165 فوت + 1300 كومنت.
(سوري نوت سوري)
التفاعل الأخير كان جميل جدًا
يارب تستمروا يا متخاذلين
(أنا الثابت هنا ☝🏻)
***
خلال تجول وترحال صباحي، الحرارة والسير المستمر بين طرق وعرة، فوق رأسه المحرمة المعروفة بالشماغ ملفوفة بأحكام، على ظهره حقيبة سفاري وبقدمه حذاء رياضي غالي الثمن عزيز على قلبه فعليًا يتندم بحظٍ أتعس لقدومه مع سيف ظنًا أنه سيهـء ويمـء بالجنوب المختلف بطبعه كليًا عن شمال سيناء.
فالجنوب محافظة سياحية أكثر من كونها عادية تتمتع ببقع كثيرة ومهولة سواء فنادق وفعاليات وشواطئ على أعلى مستوى ورفاهية، ملهى ليلي بتنوع لفئات عدّة.
أشبه بمدينة للهو
لا يدري بنيّة سيف للتجول بين الجبال كيلا يفتك برأس مختار يسمع بدوره صوت نحيب خالد من خلفه "أنا راجل عرص أني سمعت كلامك"
"صبر نفسك وقول على آخر الطريق في نسوان"
تمتم سيف يعبر بين الصخور فوق رأسه هو الآخر المحرمة ملفوفة بلفة أهالي سيناء المعهودة، وهو يقهقه بخفه على خالد المنتهي كليًا يعلو صخبه
"لا هنلاقي قطّاع طرق يقولك طلع اللي في جييك وانت جايب معاك شيكولاتة وتسالي يا سيف هنموت يا سيف"
خرجت تأتأة بسيطة من سيف يردف "دي أراضي قبيلة أسعد غفران، أبو رافع، محدش يقدر يمسّنا هنا"
"كلمتين هتقولهم قبل ما تموت بالظبط"
أستنكر خالد بهزلية تامة يضحك سيف وهو يكمل تخبطات قدمه بذاك التجول المجهول، يجلس فوق صخرة بأستراحة بسيطة عن سير أهلك كلاهما يجلس جواره خالد بنفسٍ مقطوع وأخرج قارورة المياه يرتشف منها بتجرع ولهفة لمَ يروي حلقه
أخفض القارورة حين مر أثنين بثوب ملوّن، واحد أبيض والآخر كان يرتدي ذو لون بني يتمتم نحوهما "لوين دربك؟"
"شارد ياخال"
أجابه سيف يريح كفيه فوق ركبته بتعب دون أن يناظر بهما وهمّ المعنيان يسأل الآخر منهما "بيـا قبيلة أنتو؟"
"ترابين"
قالها سيف بنظرة فارغة يرفع بصره نحوهما يجد ذو الثوب الأبيض يتنهد
"حيّاك"
"نضيفكم بمكانّا"
عرض الآخر ينفي له سيف بلهجة متعبة "للا يـالجود الله يوفقك"
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.
