مساء الخير يا حلوين.شروط البارت الجاي
190 فوت + 1500 كومنت***
اخرج هاتفه من جيبه يسند يده خلال نافذة المقعد، نظّارته الشمسية فوق عيناه يستغرب صوت شجار عالٍ من بيت صقر وهو بأنتظاره، يتنهّد ملتفت لشاشة هاتفه مرة أخرى لرنين فضل
أجابه بينما عيناه على بوابة القصر
"يا نار على أرض ربك"
فهمَ مقصده بأنّـه يلّح برنّه عليه يتمتم
"هو أنا أنزل الشغل تكرفلي؟"
"بقضي بس شي وما بتأخر"
تكلّم رافع ينتبه لخروج صقر مع ذاك الطبيب، بثوبه الأبيض قاطبٍ لحاجبيه، والآخر بتيشيرت كحلي وجينز قبّعة فوق رأسه يبادل المعني حديث بهدوء عكس غضب واضح بشدة على محيا الأكبرترجّل رافع السيارة يتمتم "بكلمك تاني"
"وديني وما أعبد إن ما جيت زي ما متفق معايا أنت حر بقى" خرج فضل عن طوره يتنهد "ماشي."
أغلق مكالمته بعدها يقابله صقر بسلامٍ بينهما ينطق ليوسف
"هادَا رافع غفران. صاحبي من عمر صغير وأحسن واحد يضرب بالسلاح."همهم يوسف تجاهه
"أتشرفت بيك""ما انت بغريب خلاص"
مازحه رافع عن كلمة سابقة صدرت منه يومئ يوسف مبتسم ورآه يخرج هاتفه بردٍ عليه"وعزالله مابخلف بكلمتي"
يعتدل بجانبية نحو صقر "كنت فاكر إنك.."
"اليوم بنستلم شحنة لسلاح. بقدرش أفضى لتعليمك واليوم مناسب تطلع"
أخبره بهدوء، وأغلق رافع مكالمته شاهدٍ على محادثتهما الهامسة دون أن ينتهيا يكشّر ملامحه تجاههما وانزعاج فضل السابق يضايقه"طب يا خال بوسوا بعض وأنجزوا أمي"
يوسف تمالك أعصابه ينزع القبعة عن رأسه بتعديل لشعره يتنفس بعمق وهو يعيدها "مش كان كفاية عمك؟"
"رافع خويي."
أكتفى برده ليوسف الذي أبقى بصره على صقر بصكٍ على أضراسه قبل أن يطبطب صقر فوق كتفه متمتمًا"الله يسهل دربكم"
أتجّه يوسف للناحية الأخرى من السيارة ورافع اخبره بصوت عالي بعض الشيء
"أركب ورا، مكان المدام"لا يكلّف نفسه بالتعامل أكثر مع شخصيات تشبه باهي ذاك يفعل وحسب بجلوسه بالمقعد الخلفي وهو يرى رافع يركب بمقعد السائق، تيشيرت أبيض وجاكيت خفيف مع جينز.
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.