مساء الخير، وحشتوني جدًا.
أختفيت بس أرتّب كام حاجه ضرورية بدون أنذار مسبق، مش حكاية تأثُّر بكلام حد أبدًا يا ولاد أنا أعقل من كده (اللهم ثبّتني)
التفاعل مش معتمد على شخص وأتنين بس،
بلاش الإعتمادية
استمتعوا.
شروط البارت الجاي 155 فوت + 1100 كومنت.
***
بأعين ضبابية كان يستمع لصوت تنفسُّه الثقيل، يحاول أن يبحث بكفه عن نظّارته ينادي بخفوت عليه من جواره "صقر"
غالبًا كان نومه دومًا الأخفّ ولكن النفّس الثقيل الذي يخرج منه خلف تنهدات، وندائه عليه لا يجيب، لعب القلق بصدره يتحسس بيده على جانب فراشه مناديًا ببحة أثر النوم حين طال جسده بجانبه
"يا صقر"
أبتلع جفاف ريقه يقترب له بعد أن تحسس عضده مع سماعه لأنفاسه العالية في أزدياد ليستفيق من دهشة نومه وهو يهزّ جانب صدره بأقتراب له
"صقر !"
أدرك سريعًا كونه يحلم بكابوس ليجلس بجذعه على السرير يستند بكوعه ليكون منخفضًا تجاهه يمسح على جانب وجهه وهو يتمتم بقلق "صقر أنت بتحلم. أصحى ياحبيبي ده حلم.."
بتر جملته وتكملتُها هروب نفس صقر منه بشهقة كأنه كان يغرق وتنفّس لأول مرة، تمسُّكه بكف يوسف كان سريع يسمعه يهسهس بصوت خافت "شش بس كنت بتحلم، كابوس مفيش حاجه. هـمم كنت بتحلم"
سحبه يوسف كي يجلس جواره وأستقبل حضنه بدفئ داخل أضلاعه يهمس له "بس. بس. خد نفسَك"
كان يتحسس طول ظهره يهمس بوتيرة حنينة
"سامعني؟ رد عليا قولي أنك كويس"
"أي ياعيني."
بصوت رخيم أثر النوم هو أردف يبتعد عن حضنه لوهلة يستمع لنبرة يوسف اللطيفة وهو يستطرد يرتّب خصلات شعره الملتصقة بجبهته "متحكيش الحلم بقى خلاص"وصمت يوسف يرى تحديق صقر به بغرابة يتمتم "مالك؟"
ابتسم له صقر قبل أن يعتليه وهو يلتقط شفاهه خلف ضحكة خافته هربت من يوسف "خضتني والله خضتني"
"أشش، بديش لخ كتير"
قال صقر منغمسًا بتقبيل كل جزء بوجه يوسف الذي ضحك بخفه لا يستمع لتأمره"طب أصبر والله، أنا عارف بقالك فترة ب.بس أستنى"
حاول معه أن يتركه للحظات كي يستعيد ثباته لا يمهله اي لحظه، كلاهما أساسًا عاري الصدر بداخليتهما فقط والساعة تثبت عند الخامسة فجرًا.
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.