بـَعض الأحاديث الدراجة بلهجة أهل سيناء، تقرب من لهجة بادية الشام.
فوت وكومنت وأتفاعلوا بوسط الفقرات يا أخواتي
استمتعوا
***
كانت تجلس على السرير ذو الشراشف الحريرية بغرفتهم الخاصة بالفندق بعد أن أنتهوا من الجلسة النفسية عند الطبيب المعني،
تضع إحدى الكريمات على طول ذراعها بينما زوجها يجلس على السرير، ظهره موجّه لجلستها وهو يتكلم بالهاتف مع شقيقه يتبادلان أنواع معتادة من الحديث تخص العمل
"همم، سيب المخازن بالباقي اللي فيها، أنا راجع بكرا يا سيف متوجعش دماغي."
سمعته يتنهد بصوت مسموع يتحدث عبر الهاتف
"مشيّهاله، هـرجع وأشوف دُنيتُه إيه"
أنهى المكالمة يضع الهاتف على الكومود المجاور لظَهر السرير، وهو يعتدل بجسده كي يرقُد بالفعل يسمع صوت زوجته تستفهم "يمشيها لمين؟"
همهم نحوها بتساؤل لعدم تركيزه بما تسائلت هي الأخرى
"بتقول لسيف مشيّهاله، يمشيّها لمين؟"
تنفّس صقر بعمق يتمتم بينما يرفع ذراعه على عيناه بعرض كي يغفل
"لهاشم"
همهمت له لاتزال تدهن يدها بالكريم الذي فاحت رائحته الذكية
"وبـابـا عمل إيه تـاني؟"
تنفّس بسخرية يجيبها بينما لايزال على وضعه
"مش ده كان شغله مش بمزاجه؟"
ضحكت هي بخفة ترد
"آه أكيد الله يعينكم أنتوا الأتنين"
أبتسم بخفّه على سخريتها يسمعها مرة أخرى تسأل بينما أحسّ بها ترفع تتنِي ركبتها كي تبدأ بوضع الكريم على طول رجلها
"عمل إيه برضو؟"
"واحد تبعه ضرب نار على الرجالة"
رفعت حاجبها تنظر نحوه بجانبية
"واحد تبعه قصدك ظابط يعني؟"
"لأ، سيف قال ملازم"
عقدت حاجبها تستفهم بجمود "طب وحد جراله حاجه"
نفى بصوت متضايق تام يردف بخفوت "حـركة، ومع أني فاهم القصد منها بس هعدّيها"
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.