SCOURGE | 10

3.9K 208 705
                                    

يا مساء النور والهنى والحُب عليكم يا أيها القُرَّاء الجدد والقَدامى

شروط البارت 

85 فوت + 650 كومنت

بلا صياح. كاتباه والنوم في عيني والله

***

وبـأعُين كانت تهتاج بين الطُرق يقود بسرعة جنونية تكاد الأفكار البشعة تغلغل لعقله مما فعله فضل كي يتوه بمنطقة خطرة كتلك، حيث تميّز الدواغرة بطغيان دموي غجري بشدة مع عداوة غشيمة مع قبيلة الترابين، تندّم بقوة لأنه أخبر سيف فـهو فرد من الترابين ووجود مختار رجل صقر الأول مع سيف، وملازم بالداخلية؟ كل هذا غنيمة قوية لكي يثير الدواغرة دماء غير مبررة إن لَقُوا أحدًا منهم،

ولكن ما الذي كان عليه فعله حين سمع كلمات فضل؟ ومن ينتشله منها غيره من مكان كهذا؟ أفكار وتخبطات كثيرة تعصف بأفكارة بينما قيادته كانت بسرعة كبيرة للغاية يسمع لأنفاث فضل عبر هاتفه باكٍ بشيء من الكتم 

صكّ مختار على أسنانه يصبح الآن قلقه على سيف وفضل حيث هو لم يجد أتصال من الأصغر بمكان وصوله أو لأين تحرّك 

ينتبه على صوت الأهتزاز ليجيب سيف بينما علّق مكالمة فضل ينتر به بلهجة حادة وعصبية مفرطة 

"خلعت قلبي أنت فين!!"

سمع صوته هادئ يخبره 

"طلعت من حدود العريش، وماشي عالهادي بدور على الطريق الدنيا ليل يا مختار وما بشوف زين"

زفر مختار بقوة 

"يا كسم كده! متتحركش يا سيف لجوا الأرض!"

تنرفز الأصغر يقول بكبرياء تام وعجرفة لخوف مختار من شيء مسلّم يظل يماطل به

"ترابين أنا يا خال! أطلق عياري ويلّوا زيهم زي الحريم"

فقد مختار آخر ذرة صبر به ينفعل بقوة بينما يضرب الموقد بيده 

"فاكرها لعبة ناوي تجنني؟! أنت داخل منطقتهم يا إبن المتناكة أثبت مكانك على ما أجيلك!"

سيف أدار عيناه ولايزال يبحث بحركة بطيئة من سيارته بتلك المنطقة المجهولة والمهجورة والهاتف على أذنه يتمتم 

"ما أثبت ولو يكون عزرائيل الموت قصاد عيني"

صك مختار بقوة على أسنانه يكمل كلماته العصبية بصوت أعلى وأزداد

"يـا سيف! ماتجننش كسمي خليني في كسم بال واحد!"

أبتسم سيف بجانبية يستفزه 

الوبيل | scourgeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن