SCOURGE | 20

4.7K 244 1.2K
                                    

هلا وغلا بأحبابي

شروط البارت
130 فوت + 800 كومنت

استغلوني وخلصوا الشروط بسرعة
احنا في بداية منتصف الأحداث

قولولي الأجازة عاملة معاكم إيه؟

***

جالس داخل عيادته في إنتظار قدومه بعد أن أضطر أن ينتظر يومان نظرًا لتسلُّمه تلك الشحنة المقصودة تارك أي أسئلة غير ضرورية قد يطرحها على المعني حيث باتت لهجته منتهية حين أتصل به يخبره بأنه سيتأخر

نظر بالساعة المُعلَّقة بلون ذهبي مطفي يستقر العقرب على الواحدة بعد منتصف الليل، وببرود أعينه سرحت على هاتفه الساكن على مكتبه دون أي أتصال أو رسالة به. أخذ الهواء لصدره بكثرة.

يزفره بهدوء وروية كي يهدّأ من روعه وخوفه الدفين لتجربة غريبة كليًا عليه، هو عاشر أجساد نساء لا ينسى عددها، تتجاوز الستِّة
يعلم بأنّ الموضوع مؤلم للأنثى ما باله به؟

شخص بمكانه دارس التشريح بشكل تفصيلي حتى لو كان تخصصه نفسي إلا أنه على دراية بالجسد البشري عن أي أحد آخر.. فأي ضرر بتلك المنطقة قد يدخله في نزيف أو أسوأ بكثير

يقضم لحم خدّه بقوة لأفكاره التي قادته خلال عشرِ أشهر بينهم لتلك البُقعة، يصّر بدوره أن تكون بمكان لقائهم الأول وكأنه فقط يريد أن يتأكد من هواجس عقله حول ذلك الموضوع بالتحديد بالمكان الذي أثار كل شيء

ينقر بأصبعه على طرف المكتب الخشبي بتكرار لفعلته يحرر توتره بتلك الحركة الخفيفة، يأخذ الهواء مرة أخرى لصدره

ببطء عيناه أرتخت عند باطن كفه وأثر الحرق البسيط الذي به، لايزال باقي لم يختفي يبتسم بجانبية لذكرى منذ وقت طويل لصقر يجلس أمامه على الرغم من هيبته وطريقته التي تتنافى مع ما فعله له

أرتاح بجلسته يتلمّس باطن كفه بأصابع يده الأخرى مستشعر كف الآخر بتلك الذكرى على يده، نفس مرتعش هرب منه لمَ أجتاحه من توتر دفين في إزدياد

وأبتلع ريقه عدة مرات لعدم صدور أي رنين من الهاتف يشعر بأنه لن يأتيه من الأصل وأنه قد تغلَّب عليه بهذا الشكل حين كسَر كبريائه بجعله يوافق على مبدأ العلاقة الجنسية من البداية.

شعرَ بجسَده يرتعش مع طنين بأذنه لأهتزاز الهاتف فوق سطح المكتب الخشبي، أنتشله يوسف سريعًا يجييه واضعه على أذنه

"أنا برا"

كلمتين بسيطتين جعلته يغلق المكالمة تاركه الهاتف مكانه وهو يتحرك خطآه بينما كان يرتدي بنطال قطني باللون الرصاصي الفاتح وتيشيرت باللون الأخضر مشدود على عضلات عضديه وصدره

الوبيل | scourgeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن