مساء الحلويات والإعتمادية
مين حسدكم؟
شروط البارت الجاي 185 + 1400 كومنت
***
أخذت تخطو نحو سيف بقلق لمظهره ووضعت كفّها فوق كتفه تربّت بخفوت مع استشعارها لنبض قلبها يعلو بدون أي أنتظام به "إ.إيه اللي حصل؟"
"مادري اسألي صقر"
ردّ بأعين كانت حمراء من وجَعٍ به مع إنتهاء خياطة الجرح وإحساسه بوجع صدره الذي لا ينتهي مؤخرًا، أبتلعت جريان ريقها بخوف بالفعل فهي إن كانت تظن أنه سيجيبها خلال كل ذلك التجمع أو غيره لكانت خطت له بتوجيه سؤالها لزوجها في البداية، بهدوء أغلق باهي للشاشة وهو يتمتم "كسم مراد. هدَا اللي بناخده، يقولوا نخنوخ والمسلماني. خبَل""ولو ما وصل للي يريده؟"
طرح عباس سؤاله لأبنه متقصّد مراد وخطته لكي يصل للسلطة العظمى في البلاد، ذاته صقر الذي مسّد الفراغ بين حاجبيه يتمتم "بيوصل. غير كذية.. ما لنا دخل بشي""أنت كنت تعرف؟"
باهي سأل نحو أخيه عباس فطريقة حديثه مع صقر للحظه توحي أنه على دراية بالخطة بالكامل، نبرة استنكار واضحة من باهي جعلت عباس يتنهد مستطرد "لا ما قايل شي"تأفأف صقر بزمجرة رجولية يتمتم
"حمزة وينه؟"سيف كتم تأوهه يدري بأن شقيقه لا يعلم بأمر ذهاب حمزة لشقة جوار المعرض، يرمي الوضع ناحية والده بعد أن يبتلع غصته وهو يرد "يباه، ماهو قايلك؟"
"عمل اللي براسه"
عباس تسائل بضيق يلتفت صقر نحوه بعدم فهمَ لأين حمزة الآن "ايش اللي براسه؟"أعين يوسف اتجهت بطرفها يلتمح غضب صقر على صديقه المعني يسمع رد الذي من والده بعد أن عرّفه عليه صقر مسبقًا "قال بياخد شقة بحزد المعرض، ما فات يومين تلاتة على كلامه ياولدي" وصقر تنشّق أنفه يستفهم "وبجبروتك يا عباس ماقدرت تمسك فيه؟"
لم يتمهل على أن يسمع جواب والده بإستعجال ينادي "ضـيـاء"
يعرج بخطاه للحديقة الخارجية حيث معظم رجاله بأسلحتهم موجودين بها، وضع يده فوق كتفه ضياء بدوره
"تجيب حمزة ولو من فوق سريره لهني."
"يمِّ يا ريس"
(يمِّ = تمام)أشار صقر لمعمر الواقف أساسًا "ويّـاه"
وقد عنى تحديدًا ذهابه معه لجلب صاحبه ليكون معه بذات البيت الذي خالف فعليًا كلامه دون أخذ رأيه بما فعله وهو تحت حمايته بالمكان.
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.