خُـدوا نفس وصفّوا ذهنكم من الأحداث الللي فاتت
شروط البارت
145 فوت + 1000 كومنت
***
"روح يا سيف، خرا عليه" ضحك صقر بخفه بعد سماعه لرد سيف يكمل كلماته "وعز الله شالو أيدهم منه وهـ الحين تركوه علينا أحنا نشيل همّه، مش موايق لها آخره الحكاية هادي لا"
(مش موايق = مش باين)
كـان بالسيّارة الخاصة بيوسف يكمل حديثه مع سيف أثناء قيادة الأصغر له للمطار لطريق عودته للعريش، ويوسف بملامح هادئة يستمع لضحكات وتذمرات صقر حول بـاهي المعروف بعمّه الأصغر
وحينها همهم صقر يلمح يوسف بهدوء مبالغ به يتمتم لسيف "علِّم ضياء يرجب عند مطار العريش كمان ساعة ونص كذية"
همهمة أخرى أخيرة مع أقتراب يوسف للعبور من بوابة المطار الخارجية، "في رعاية الله ياخوي"
أغلق هاتفه يضعه يجيبه ملتفتًا ليوسف تزامنًا مع توقفه بالسيارة يعتدل صقر
"إيش"
مطّ يوسف شفتيه يستطرد
"مفيش بس ماقولتليش هتغيب قد ايه"ابتسم صقر بجانبية متمتم
"البسبوسة النكدية بتبدأها مِبكَّرَة"(مبكرة = بدري/ من كلمة مبكرًا)
عقد يوسف حاجبيه يستنكر "انت ماسك في الكلمتين دول من أمبارح مش معقول يعني كده"
قهقه صقر بوتيرة مزاج عالي لغضب يوسف منذ يومِ أمس فقط لرحيله يداريه بأعتراضات ارستقراطية ونفور بهذا الشكل "آخ وعزالله من وقت ماعلّمتك بأني حجزت الطيارة وأنت قالب خلقتك"
"ماطبيعي"
ردّ يوسف بتلقائية يستمع لهمهمة صقر بخفوت بينما طرح جملته "بتأخرش. شهرين أوزّع باقي الشغل وبرجع""شهرين أه"
"شهر ونص؟"
قالها صقر بطريقة عرض لطيفة جعل من يوسف يكشر ملامحه بأسلوب منفر. ولكن بالنهاية صقر يكون صبور على غير العادة معه يتمتم"طيب شهرين بس بتيجي أجازة للعريش نقضي كم يوم.." قاطعه يوسف يجيبه بهدوء "لأ مش ممكن طبعًا"
"ليش يا خـال؟"
عقد صقر لحاجبيه بأمتعاض يجد يوسف متسمّر بردة فعل غريبة وكأن المكان المقصود هو الزوجة الثانية
"بعيدش بحكاية مرتين ! لما أكلمك ترد"
زمجر بحدة، يرفع يوسف حاجبيه بأعتيادية وخوف معدوم "مش موافق لأني ماعرفش حد هناك غيرك وأنت مصالحك وشغلك كله هناك، هتبقى فاضيلي بقى تقعد جنبي زي العيل الصغير اللي بتراعيه؟"
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.