هلاالصداع مموتني، يا أحباب الله
ممكن تحللوا اللي بيتكتب بدل
ما نقعد نخلق خيط عاشر نمسك فيه
ونحلله على مزاجنا؟شروط البارت
160 فوت + 1200 كومنت.***
تيشيرت بندقي وبنطال اسود جواره كان يوسف بقميص فضفاض أبيض وبنطال بيچ لم يكن بضيق أبدًا يمسك أكياس بينما يسير معه داخل المول يكتب رسالة بهاتفه لسكرتيرة العيادة بينما كانت نظّارته الطبية السوداء معتادة حول عينيه، وصقر جواره بسير اعتيادي لرغبته في جلب هدية ليوم مولد سلمى الذي اقترب
اغلق هاتفه يلتفت على صقر يستفهم
"مالك في ايه"هز رأسه للجهتين يتمتم "مليش.. بس مشيتك ما هي بزينة" تمتم بضيق حول عرجة خفيفة لاحظها بيوسف يجده يومئ "بسيطة"
"بسيطة ايش. كان بيها نقطة دم"
تكلم صقر نظّارته الشمسية محشورة بين شعره بتوجه للأعلى، يتنهد يوسف وهو يزفر
"لو منعتك عني ببقى عسل وسكر""بتمنعنا عن الجنة بسلامتك؟"
سخر صقر يستقبل نظرة جانبية حادة من يوسف ليقهقه بخفه وهو يوضح سخريته لجعله يصمت "كسك هو اللي ضيق""ماتعرفش تمشّي كلام بينا عادي زي اي اتنين عاديين".
استنكر المعني يدلف لداخل المحل الخاص بالفضيات وهمهم له صقر يعيد بعدم اقتناع "عاديين""انت قولت لسلمى ليه انك مش متجوز صحيح؟"
سأل يوسف ينظر بالأكسسوارات الفضية أثناء سيرهم داخل المكان"دخلك ايش؟"
سأل صقر يتأمله هو تاركه يختار ما يروق لهأشار يوسف للشاب الواقف أمام ترتيب الأكسسوارت خلف العرض الزجاجي
"ممكن أشوف دي من فضلك""أكيد يا فندم"
التفت يوسف تجاه صقر، يداه داخل جيبه ونظرته متغطرسه لا تخلو من الكِبر مهما كان يبتسم عليه متمتمًا "للدرجادي مش عايزها تكون مراتك خلاص"
"لا تستغل اننا برا البيت. وربك ورسوله مايهمني"
تمتم صقر يرمقه بطرف عينه يدري به يستفزه فقط ويوسف رفع حاجبيه بدهشة يستطرد ببرود متجاهل صوت الفتى من خلفه يخبره "اتفضل يا فندم، دي فضة استرليني""مش عايزها على ذمتك وياحرام.. مش قادر تواجه ابوها وتقوله اطلقها؟" قاطع نفسه يسحب البريسلت الفضية رجالية أساسًا وأمسك رسغ صقر المثكل بشعيرات على ذراعه يغلقها فوقه يرى يده قد تزيّنت بها
"حلوة؟"
سأله يوسف يجد صقر مهمهمًا له كي ينتهي من هذا التجول دون أي اضطرار لتكسير رأسه أمام العامة
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.