هلا وغلا.
اخباركم ياولاد؟
شروط البارت
165 فوت + 1200 كومنتلو عندكم سبوتفاي شغلوا الأغنية خلال لحظات المشهد الأول، استمتعوا.
***العريش.
بئر تمادة،
احدى بقع بيوت قبيلة الدواغرة.ضوء الفجر يتشابه كثيرًا مع ضي الفجريّة، ذات اللون الأصفر الممزوج بدرجات البنفسجي مع لمعة برتقالية وحمراء، امتزاج صعب تفسيره سوى بأبداع من خالق الخلق لسماء مرفوعة فوق رؤس بني آدم
حوالي تسع افراد داخل البيت، متمرسون يصنعون أدلة به، صقر ليس في المكان أو حتى عمه، مختار وضياء يتابعان العمل بالداخل، بقايا أكل وطبع لبصمات أشخاص مجهولين حول مقابض الباب، مكان مخصص لتكبيل فضل، وجعل الأصفاد مهترئة بالعند.
أدلّة مرمية لجعل من يحقق بها يسرح بعيدًا عن طرف يقود للحقيقة.
بينما رافع معه ممدوح وفضل يجلس على طرف الصندوق للسيارة النص نقل الخاصة برافع يهمس نحو الواقف يدخّن وهو يسند كفه على طرف أحرف الصندوق
قد تحدث رافع معه سابقًا بترجي كي يسامحه، لم يشعر المعني بندم في حياته كالذي يعبر ثناياه، كل تفصيلة بفضل تزيده عشق وجنون، يستوعب بدوره أنه ثار لمشاعر تتفاقم بلا أي إرادة أو تحكم بها
ولم يسمح لأي أحد غيره أن يوصله لذلك المكان، لكي يعرف أين سيجده وما سيحصل له تحديدًا هو من سلّمه بيده والآن يودّ لو يقطع تلك اليد عن جسده
رافع ليس بشخص غبي أنما الحبّ صابه صبّ بلا أي رحمة وكأن الإلـه يحدد اللعنة الأنسب لتنزل فوق التراب المتجسّد بلحمٍ بشري، احساس الخوف والتهديد صعب أن يذكر أنه حسّ به يومًا.. ليدرك أنه أستشعره حين مر لعقله فكرة فقدان فضل تمامًا لمصير مجهول مع صقر وهاشم،
والفيديو الذي رآه.. فوّر دمّه حرق صدره، وأخرج كل الثوران عليه بمرض وعلّة لا ينكر وجودهما في الأصل
"رافع. أنا عطشان"
تنهّد يتمتم "المنيوك اللي مسؤول عن الخرا اللي يسووه جوا البيت قال لازم يبان عليك جفاف شوية." بتشتت أردف فضل وأنتحاب لتعب شديد يعصف بجسده "في داهية اللي بيعملوه أنا عطشان أوي"
"حبيبي، اتحمل وبسقيك الزمزم لو بس تطلب"
كان يتكلّم ممسدًا خدّه يبتلع ريقه لأبعاد فضل لوجهه بنفور من لمسته يتمتم وأعينه مرهقة حولها بعض الزرقان من ضرب رافع له "مش عايز زمزم انا بطلب منك تجيبلي ماية دلوقتي"
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.