مساء الخير عليكم يا حبايبي أنتوا
كل سنة وأنتوا طيبين وعيد أضحى سعيد عليكم جميعًا
التأخير كان غير مبرر تمامًا ولكن الحر مش بيشجع لحاجة نهائي ToT
مع الوقت البارت بيزيد حجمه مع توالي الأحداث يعني بالتدريج.
شروط البارت
115 فوت + 700 كومنت
زي ما هما
***
كان يأخذ نظّارته الطبية من فوق الكومود قبل أن يتوقف لوهلة متذكرًا يومِ أمس، اليوم الأكثر إضطرابًا على مسيرته المهنية في الطب النفسي، شعر أنه هو من يحتاج طبيبًا نفسيًا كي يعالج ما صابه من مرض غريب لا يعرف متى أو كيف أصبح عليل به
ذلك الرَّجُل.. صقر
زوج غير معهود عليه بشكل يجعله يرغب بمعرفة آخرهُ، نيّته نحوه، والأهم.. هو الضغط عليه لينهار للهاوية دون حساب لأية عواقب، فضوله لتلك النقطة يجعله يفعل أشياء تجبره عليها نفسُه اللوامةفيبدو على ذلك الزوج أنه ليس طبيعيًا فقط بل أشد جنونًا منه هو.
أغمض عيناه لكل لحظه مرّت بينهم بشكل إستثنائي غريب بطريقة ما، جملته الأولى له، ضحكات إستهزائية خلال الجلسة، ولفّه ليده المصابة، كما عشائهم سويًا والأهم.. هو إحتفاظه لثمانية أشهر بتلك القطعة الثمينة بين يديه كل هذه المدة
لا يفسّر ذلك الشيء في الطب النفسي
سوى بالهوَس
وأستحابة الأشياء المستحيلة.أخذ الهواء لصدره بكثرة كاتمه وهو يفتح درج الكومود بكفّه ينظر بداخله على المنديل المهترئ ملفوف بعناية يدري بما داخله جيدًا، ذاك العُقب الذي يوصل بين أفواه لم تتلامس بعد،
فهو بنفسٍ مضطرب وأقدام تخابطت أتجه بعد ذهاب المعني يسحب العُقب من داخل السلة الفارغه بقلبٍ تسارعت نبضاته ولهاثه وقتها كان عالٍ وغير منتظم لدرجة أنه لم يقوى على الإستمرار بأية جلسات أخرى، يلغي باقي عمله عائدًا لمنزله كي يحتفظ بتلك القطعة داخل الكومود الخاص بغرفة نومه
"يوسف."
صوت سلمى الحنون والدافئ رن لمسامعه جعلته يستعيد الواقع تسائله تزامنًا مع دخولها لغرفته "مالك ياحبيبي واقف كده ليه؟"
أغلق الدرج بأبتسامة يرفع نظّارته الطبية يرتديها بينما أجابها "كنت بجيب النضارة"
أبتسمت نحوه كذلك تجيبه
"طيّب يلّا الغدا خِلص" وأتجهت للخارج تسمعه يأتي خلفها "بناديلك بقالي كتير والله قلقت يكون حصلك حاجه"
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.