مش بحرمكم من الچو وابو الصقور
شروط البارت
125 فوت + 700 كومنتمحدش ينخدع بسلاسة سير الأحداث صحصحو معايا كده
***
"حقّك عليا"
تمتم يوسف بحنيّة نحو أخته الباكية ترفض التحدث معه منذ أنه في إنشغال عنها بالآوانة الأخيرة يرفض بإستمرار خلال شهر كامل أن يحضر معها عشاء أو غداء بسيط بينهم عكس ما كـان يفعله كعادة لكسر وحدته بالإنضمام لسلمى وزوجها، جفّل جفنه عدة مرّات يدرك تأثير صقر عليه الآن، فهو أستمر بالموافقة على دعوات للعشاء يأتي له بنفس الوقت المتأخر بالليل حتى يحضَر صديقه حمزة يوصلُه للمطار كي يعود لدياره، ولا يدري أيًا منهما أنه مغترب بالديّـار أساسًا.
"في إيه بس مالكم يا چو؟"
تسائل محمود ينزع نظّارته الطبية الخاصة به أثناء جلوسه على حاسوبه المحمول يستغرب بكاء سلمى وجلوس يوسف جوارها ببدلته يدرط بعدها قدومه بعد دوام بالعيادة
عدّل يوسف نظّأرته يبتسم لمحمود وهو يجيبه يرآه يجلس على الأريكة الجامعة بين ثلاثتهم يأخذها لحضنه بجانبية "زعلانة مني علشان بقالي فترة مش بـآجي"
"طب ما أنت عارف أنها حساسة شويتين"
قال محمود بإبتسامة بسيطة على أمر سلمى وتعلُّقها بشقيقها المتبقي لها، يتنهد يوسف يذم على شفتيه وهو يجيبها "والله آسف ياحبيبة قلبي.. الشّغل ساحبني الحبّة دول غصب عني"
أبتعدت سلمى عن حضن محمود بخفه تتكلم بحنقة وأعين حمراء، لهجة متشحرجة "عايزني أصدق الكلام ده وأنت في عز ما كنت بتحضّر للماستر كنت بتجيلي وتسأل عني وكنت مهتم عن كده يا يوسف"
شعر بلهيب بسيط يحرق صدره وغصّة تملكت من حلقة يتمتم وهو يخفض عيناه على الطاولة بتضايق
"وأنا متأسف على تقصيري"
أبتلعت ريقها تمسح دمعها بكفّها تعتدل تجاهه متجاهلة صوت زوجها "يا سلمى أهدي"
"زعلان مني من ساعة ما أنا جيبت سيرة علي؟"
رفع يوسف بصره بها متمالك ذاته على السيّرة وهو يضحك عدة مرات بخفه "لأ لأ طبعًا لأ"
"ما هو مفيش حاجه حصلت من وقتها غير دي، رد عليا وقولي آه أنا واخد على خاطري منك بسبب كذا وكذا"
قالت بصوت شبه عالي توضّح ضيقها عن ذلّة لسان أثناء غداء سابق جمعهم ينفي يوسف مرة تلو الأخرى بهز لرأسه بالسلب وهي تصّر مرة أخرى بكلماتها
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.