هـلا وغـلا
مكتوب بكل خلقنة في الدنيا حرفيًا لو حد جيه سلم عليا هسلم بأيدي على وش امه
شروط البارت 125 فوت + 680 كومنت
***
أستعاد وعيه يسرع بقدم عارية تجاه بابه يفتحه وسـرعان ما أمـسَك ذراعه حيث كان المعني يقف أمام المِصعد منتظر صعوده يخبره بهدوء فور أن جذب إنتباهه
"أ.. م.مكنش قصدي اللي أنا قولته"
رمقه صقر بجانبية يصمت وهو يلتمحه متلعثم ببداية كلامه كما عيناه التي لا يرتكز بؤبؤها أبدًا، شفاه يبللها في محاولـة أن يخرج كلمات لائقة يتمتم صقر بصوت هادئ"ليش خرجت ورايا، أدخـل لشقّتك"
بلل يوسف جفاف شفتيه يتنهد
"ردة فعلي مكانتش مناسبة نهائي.." قاطعه صقر يتمتم
"لا تخاف، مايرضيني شوفتك كذية"
أبتسم تجاهه بالأخير خلف صوت وصول المِصعَد، يداري حسرة دفينة نوعًا ما، وملامح أستغراب يوسف من كلامه أزدادت ينفي برأسه وهو يستعيد جملته سريعًا "أعمل حسّاب لخضّتي أنك جيت ومتاخدش على كلامي اللي أنا قولته"
صوت أذان الفجر علَى يصدح بعيد بعض الشيء عن مكانهم، يبتنهد يوسف مرة أخرى وهو يبعد يده عن ذراعه صقر منذ أنه تمسّك به، يتمتم بينما رفع كتفه
"فقدت أعصابي ياصقر."
"وعلإيش تبرر"تسائل بالمقابل يجد لسانه لُجِمَ أمامه يعود صقر بضحكه خفيفه يسـأل بسخرية واضحة "لا أكون صِعبت عليك؟"
تأفأف الأصغر ينفي تجاهه يرفع إطار نظّارته بخفه
"لأ ماصعبتش عليا، بس مش عايزك تفهم كلامي بمنظور تاني"
"منظور إيش يا دكتورنا؟"
صمت يوسف يبتلع غصّته تمامًا وكاد يجيبه يقاطعه رنين هاتف صقر يخرجه المعني ويوسف شعرَ بفضول تجاه المكالمة ظنًا أنها ثراء، يكبحه داخله يسمعه يجيب
"خمس دقايق ونـازل، بتأخرشِ"أغلق الهاتف يرفع بصره بيوسف يجد ملامحه مشتّدة يسأله بإبتسامة جانبية
"ودّك تعرف أكلم مين؟"
صمت مرّة أخرى تلقّاه يقترب يلف كفه حول رقبته قاصدًا بعدها مقدمة رأسه مقبّلها بشفتاه بسطحية وتمتم دون أن يضع مسافة بينهما "حمزة صاحبي"
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.