مقدرتش أستنى أكتر من كده بقالكم أسبوع في الشروط.
يا مساء الخير على أحبابي، أغلب القرّاء اللي مش مصريين (بحبكم)
مايعرفوش إن مصر فيها بدو بتقاليد وعادات تشبه بادية الشام بشكل كبير
وعشان مايحصلش لغبطة، بدو مصر متعددين منهم بدو مطروح وبدو سيناء وبدو السويس وغيرهم
والمصريين بيطلقوا عليهم مصطلح "العرباوية" جاية من كلمة "العرب" للتشابه الكبير بين العرب بهويّتهم المصرّية.
شروط البارت
110 فوت + 700 كومنت
شدّوا الهمّة
***
أنهى عدّ رزمة الدولارت الأخيرة من يده مُلقيها بإهمال داخل الحقيبة السوداء الكبيرة مشيرًا لذاك الشّاب الأسمر كي يحملها نحو البقية، ونفض كفّه بخفه متحمّد الله بسرّه كأنما بـاع دواء وليس أسلحة
يسمع صوت صقر الساخر حين سمعه يتمتم بأدعية
"قلبك عامر بالأيمان ياعم باهي"
رمقه بجانبية مكملًا جملّته الدعائية بينما يصعدان الدرج البسيط لخارج السرداب
"اللهمّ لك الحمد حتّى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرّضا. اللهم لك الحمد كالذين قالوا خيرًا ممّا نقول، ولك الحمد كالّذي تقول، ولك الحمد على كلّ حال."
وأعتدل بنهاية كلماته ناحية صقر يخرجان كلاهما من غرفة بصلة بزاوية من الحديقة المدفون أسفلها أكوام طائلة من الأموال بممر سرداب لا يعرف عنها سوى ثلاثة، باهي وصقر، ومختار. أمّـا سيف فهو قرر أن يغض بصره عن تلك الحكاية حتى لا يُسَأل عن أي ورقة تُنقَص
"ولو بتقتل كل يوم عشرَة أنفس كذيه كأنك تبلّع ريقك على طلعة شمس ربك.. لازم تحمده"
(كذيه = كده)قالها باهي بأشارة من سبابته نحو صقر الذي همهم له يكمل سيره نحو المجلس البدوي الموجود بالحديقة، مرتديٍ ملابس إعتياديه وقبل أن يكمل طريقه مع باهي هو لمح خالد يجلس هناك يأكل تفاح ليتوقف لوهلة
"بـروح أغسل جسمي، بس قبلها.." أستأنف حديثه مقاطع ذاته قبل أن يشير لباهي بتحدذير تجاه خالد ذو اليدان الحرّين
"حلّفتك بربّك، لا تقرّب عليه، كفايه تكسير في عضمه عالفاضية والملاينة لسه فاكك جبيرة رجله من يومين وحالنا كان واقف والشغل فوق راسي. أسبقني معاه لعَند سيف وزي ما حكيتك ياعمْ"
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.