فوت وكومنت يا حبايبي
أمتحانتكوا أخبارها إيه؟
استمتعوا بالبارت
***
صوت العزف البدوي يعلو مع تجمعات كبيرة من العائلتين بعد حُكم عباس المسلماني بأمر الزيجة بين الأثنين، كان العرس المذكور بمنزل والد الصبي ذو الثمانية عشرِ عام يرتدي الثوب الأبيض والشماغ الأبيض فوقه عقال أسود وفوقها البِشت أو العباءة الرجالية تزيّن ما يرتديه بالمجلس الأكبر حيث الرجال جميعهم يجلسون على الأرض بجلسة عرب تميّزهُم
رفع سيف بصره فور أن ركن السيّارة ناظرًا جواره على مختار الضّاجر يتمتم نحوه بإبتسامة جانبية "كانّك؟"
(كانّك = مالك)
لم يجيبه أو يناظرُه مختار من الأصل يسمع صوت سيف الهاديء يمر لأذنه بهمسه بسيطة "شن علييه"
(شن علييه = انظر الي)
على صدر مختار يأخذ هواء لصدره بكثرة يلتفت لسيف الذي سرعان ما أبتسم وهو يتمتم نحوه
"خلقتك بتزيح الهم من على صدري"
هزّ مختار رأسه بدون رضا حتى بعد جملة سيف يتنهد المعني بقوة وهو ينهر بخفه
"بنسألك كانّك من نهار ربْنا! حِـنّ عليينه"
(عليينه = علينا)
"أخوك مأخّر طالعة البضاعة ولا كأن فيه ناس بتآكل من خير البضايع دي"
جاوبه مختار بوتيرة متنرفزة يتنهد سيف بصوت مسموع يحّرك كفّه على فخذة مختار بوتيرة كي يهدّأه يخبره "أنت يعني زعلان عليهم؟ ياسيدي ببلغ عبّاس ويقرط من ماله عليهم"
(يقرط = يعطي)
كان يتحدث بلهجة مختار القاهروية بالبداية وأنهى كلامته بالأخير بلهجته الخاصة التي يفهمها مختار بالفعل ينفي بتضايق "نخِلص من الحوار ده الأول"
"عرس يا مزيّن أضحك حتى"
قالها سيف يسحب كفّه عن ورك مختار حيث أنتبه كلاهما لطرق خالد على زجاج السيارة من ناحية مختار يقول بلهجة مبهجة "أنزل يا قلبي دي فيها ذبايح لفجر ربك"
ضحك سيف مع خالد يترجّل من السيارة حيث كان الوقت بعد غروب الشمس يعلو صوت المعازف والزغاريد البعيدة، يترجل بعده مختار بعصبية طفيفة مع إنتباه خالد لأمره يحرّك يده على صدره بعنفوان معتاد بينهما "فك السحنة المعرصة دي علينا"
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.