هلا وغلا
تأخُّر راحة كده للأحداث اللي حدفناها دي وأسترخاء علشان نطبخ صح محدش يستعجل
شروط البارت 135 فوت + 900 كومنت
شدّوا حيلكم
***
ظلّ يحدق بالأتصال الذي أغلقه يوسف يكتسحه القلق لوهلة عمّا هو مقدم عليه، بينما كان يصدح خلفه أصوات تجمّع لعائلته مع أهل ثراء الماكثين ببيته
عناية كامله لهم، السيارات التي بحوذته تحت أمرهم بأي وقت، بيته مفتوح لجميع أهلها بعد مصاب هاشم كما جميع أصناف الأكل التي تشرف عليها أمه بالخصوص
كل ذلك كان كرم وأصل خيّر من صقر لأهل زوجته ونسيبه هاشم، يراعي الموقف حق رعاية خصوصًا أن هاشم ليس فقط نسيب بل هو العامل الأول والآمن لجميع توزيعاته بالمكان.
إن كان سيطلّق ثراء فحتمًا ذلك هو الوقت الخاطئ تمامًا
أنتبه بعد سرحان ودقائق عدة مرّت عليه نحو أتصال من معمر ينقبض قلبه وهو يجيب سريعًا معتدلًا بوقفته
"إيش فيه"
كان معمر يقف خارج السيّارة المحطم زجاجها، مقدمتها فسدت تمامًا وأنكمشت أثر الضربات العنيفة فوق إطارها الركيك، كما زجاج النوافذ تحطم بفتات على كراسيها، بينما قد أختفى يوسف توًا من أمام بصره بعد دخوله للبناية
"هادا الدكتور مخبّل. كسّر العربية كِلها على راسي، قزاز ما خلّى كابوت واتطبق والله مادري هذا إيش جراله"
خلف كل كلمة تحدث بها معمر كان يشعر صقر بأنتشاء ينتشر لجميع ثنايا عقله وجسده، ردة فعل كتلك تخرج من يوسف نحوه تجعله يرغب بالهرع له كي يفتك بعرضه وحشر نفسه به طوال الليل، كبريائه، وفي نفس ذات الوقت خروجه عن طوره بتلك الهيئة، جلّ ما خرج منه هو ضحكات خافته جعلت معمر يستغرب بقوة لمَ يسمع
ينفعل بخفه
"ياريس علإيش تضحك هادا.."
قاطعه صقر بنبرة أختلفت تمامًا حين وعى لإنفعال معمر لتطاول يوسف ناحيته
"لا تقرب عليه !"
"كل اللي تقوله لا أقرب عليه؟ بحكيك كسّر كس أم المخروبة وربك سلاحي بحزدي و.."
قاطعه صقر مرة أخرى بفحيح غضب وأمساك محكم لهاتفه ضد أذنه يضغط عليه
"كلمتي ما أعيدها قلت لك لا تقرب عليه تسمع وتحط جزمتك داخل خشمك"
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.