هلا بأحبابي
أغنية (خـايف أقول)
بتعبّر عن صقر فأسمعوها بعد البارت.شروط البارت 135 فوت + 900 كومنت
كل ما نخلص الشروط، نكتب
هو أحنا ورانا غير بعض؟***
"مافات غير يوم من غيرك.. وعقلي بيطير مني"
همس صقر يغمض عيناه بتذكُّر لكل تفصيلة بالأصغر، أنفاسه ضد رقبته ولهاثه وتشبثُه به كالطفل الضائع كما ضحكات خافته خرجت بين سخريات سخيفة من صقر بلا أي خشيةهو يدرك أنه لم يستشعر ذاته ولذتها إلا معه
إلا بتلك الساعات التي يقضيها معه.وحين يأس من رد متبادل بينه وبين يوسف، ابتسم بحسرة لكونه لايزال على خط المكالمة صامت، يعجز بدوره عن تبرير سبب رجعته للعريش دون إعلامه مسبقًا
"ما عارف أنام أنا، رايد حضنك يدفيني"
تنهد ساخر خرج من يوسف خلف صمت دام للحظات طويلة بينهم جعل من صقر يزفر بضيق داخله يدرك الوقت القصير الذي لديه خلال تلك المكالمة
"ما اقدر اطول بالمكالمة. التليفونات كلها متراقبة"
وكان قد أمـر زكريا أحد أولاد عمّه متخصص بالإتصالات كي يشوّش إشارة التتبع قادرًا المعني على ذلك لمدة وجيزة فقط
"وفر على نفسك من الأول وشوف ايه اللي لاهيك"
تنهّد صقر بعمق يعتدل بجلسته محني ظهره من عشق غاشم ومؤلم صابه لم يكن بالحسبان ابدًا
"حقك على راسي، تركتك ونزلت ل.."
قاطعه الأصغر بشيء من الحنقة "أنا عايز أتخمد، وأنت باين عليك واحد فاضي"
"معمر علّمني أنك كنت بمركز آشعة، صايرلك شي؟"
لم يجد سوى صمت يوسف وأنفاسه يعود بلهجة مترجيّة
"بسيبك تنام بس طمّني ورد عليَّ، صابك مني شي؟"
تمتم بمَ جعله يتصّل من الأساس ينظر بساعة يده فهو لديه أقل من دقيقتين قبل أن يختفي تشوش الإشارة كما أخبره زكريا
"أنت عندك دم كمان تسأل وتستفسر؟"
خرج يوسف بنتر بين شفتيه بنبرة محتقنة ليست عالية أبدًا
"أبسألك ترد"
"روحت في داهية، روحت مكان ما روحت أنشالله جهنم ! ملكش عندي حاجه علشان تسألني"
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.