هروموناتي بايظة، نفسية مش قد كده
هحاول أوفي بوعدي في التنزيل زي ما متفقين بس ده معتمد على التفاعل برضو
الشروط لازم تخلص قبل ميعاد البارت وما شاء الله البارت اللي فات كان تفاعل نوعًا مش مرضي
نحاول نعوض انهارده؟
شروك البارت الجاي
190 فوت + 1500 كومنت
***
صوت غلق الباب جعله ينتفض من نومته جوار زياد بعد أن وضعه بحضنه يطمئنه فالصغير ظلّ باكيًا مكانه رغبةً بوجود أمه
الضوء بسطوعه عبر لظلمة الغرفة قبل أن يغلق باهي الباب يستغرب أنفعال خالد بهمسٍ له ألا يصدر أي صوت
"شش ماتفركش في كسم الأوضة"
"نومه تقيل. تعال عشان تاكل"
تكلّم بإعتيادية عكس رؤيته لتلويح خالد بأن يبقى ساكنًا، يزفر بقوة وهو ينهض بحذر من جوار زياد النائم وبيده محلول جديد قد غيَّروه إليه أحدى أفراد الطاقم الطبي
أستقام يسير للأريكة المقابلة للسرير ومجاور لها كرسي منفرد سحبه باهي بأزعاج وصوت صرير حكّ بالأرض من أرجل الكرسي يمسح الآخر وجهه بعنف من عدم حذره لكيلا يستيقظ زياد في هذا الوقت
"مافيش عند اهلك احساس ليه سيب ميتين ام الكرسي ده"
بهمسٍ غاضب طرح انفعاله بشكل عفوي جعل باهي يتأمّل هيأته المبعثرة من خصلات شعره
وضع الأكياس بهدوء فوق الكرسي بأستدراك لمَ يفعل أثناء ما كان خالد ناعسٍ بالفعل لا يستوعب النظرات التي تأكل بلحمه
"خالد، مدّ يدك"
تمتم باهي يجده ينفي ممسكًا معدته بفرك لها كي تدفئ يستشعر احساس بالسقيع عبر اليها
"مش قادر حاسس بطني وجعاني"
غمغم بسند لكوعه على ذراع الأريكة الصغيرة يميل رأسه بتعب عليها وباهي ألتفت عليه بقربٍ أبتغاه
"ايش صابك؟"
"مش عارف صاحي مش تمام. مليش نفس بالله عليك كل أنت"
قالها بضيق أحسّه من كون الأكبر قد يترك أكله لأجل أن يرى ما به بفضولٍ فقط
"طيّب خلَّنا نطلع ونشوف دكتور، بمستشفى احنا"
تمتم باهي يبقي عيناه على الذي يشيح ببصره عنه ولايزال متجمّد على ذات وضعه
"ياعم انا تمام والله. كل بس انت كل"
سايره خالد يكاد أن يعترف بغرابة استماع لكلماتٍ تصدر من باهي كالتي عبرت لأذنيه.
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.
