روايه آسـير لعنتهآ 6
حينما شاهدت نتيحة التحاليل وهى بين يديها انفرج ثغرها واتسعت عيناها ..
ازدادت نبضات قلبها وكأنها تعلنا الخطر اليها.. كيف لا وهى تجد مايعلنا اليها بانكسارها مره اخرى لقد تجمدت اطرافها..
يخرجها من هذا الجمود دكتور فؤاد الذى كان يتسال حيالا الامر الذى جعلها فى هذه الحاله مالامر ابنتى؟
هل يوجد شئ فى نتيحة التحاليل؟
تتلائلا الدموع داخل مغلتايها وماذالت لم ترفع عيناها عن نتيحة التحاليل ..
قال مكرر سؤالها مالامر ابنتى اخبريني
وكأنها تحلق داخل عالما اخر لاتشعر به بالطبع هى ليست معه...لقد انتفض قلبها بل تبعثر كيانها..واخيرا تتساقط دموع عيناها تعلنا عن عمق صدمتها ..
ماهذه المشاعر التى تملكته انه ضجيح نشأ داخلها لقد اجتاح كيانها ...
صمت ذلك الضجيج حينما سمعته يقول ابنتى هل ملك بخير ؟
ترفع عيناها الغاتمه وهى تنظر اليه .. تشير بما بين يديها اليه وهى تنفى براسها
لا ليست بخير ...
تناول مابين يديها وهو يقول ماذا يحدث
ينظر الى التقرير ليصعقه الامر وينال نصيبه من الصدمه... تعلو صوت شهقاتها وانينها
حينما قال انه نفس مرض والدتك ..
لقد اغرقت الدموع وجنتيها وكأنها قطرا امطار غزيرة لاتتوقف...
قالت بصوت متحشرج وعقل ينفى استسلامها لا لن اسمح بان تتركنى ...
جذبها اليه يحتضنها كى يهدئ روعها وهو يقول لاتقلقى ابنتى لن يصيبها سوا ..
ولكن توقف صوت انفاسها المتثاقله لقد شعر بتراخى جسدها بين يديه ليتهاوا
قال ابنتى اسمعينى جيدا لن يصيبها سوا
سنفعل كل مابوسعنا ولكن كونى قويه
واغمضت عيناها مستسلمتا تماما للخوف الذى اخترق كيانها ومزق روحها وتفقد وعيها بين يديه
صاح يحضر الممرضه لتساعده فى حملها..Written by Heba Taha
داخل قصر الاغا
تجلس مريم وهازال مع عمار داخل غرفه الصالون .. ياتى عثمان وهو يحضر القهوة التى طلبوها منه... تقدم حتى وضع لكلا منهم قهوته .. ثم تسال قاىلا هل من اوامر اخرى سيدى ..
قال عمار لا ..
قالت مريم لم اعرف ان لدئ ابناء عم مثلكم
طيبون ووسيمون هكذا والا كنا عودنا منذ سنوات ..
قال بعد ان تناول قهوته وارتشف القليل ولكننى كنت اعلم بماحدث مع عمى سليم وجدى من ابى رحمه الله ..
تختفى ابتسامه جانبيه كانت تعتلى شفافها وهى تقول ماذااخبرك والدك؟
قال لقد كنت صغيرا وقتها ..كنت داخل القبو الذى يحمل مالانحتاجه من اغراض ابحث فى بعض الاشياء..وجدت صورة ابى وجدى وهناك شخص اخر بينهم ..فضولى جعلنى اذهب الى ابى داخل مكتبه واساله عن الشخص الموجود جانبهم .. تناول الصورة من بين يدئ ووضعها داخل خزانته واخبرنى انه عمى سليم شقيقه الاصغر...
سالت اين هو الان؟
قال انه خارج البلاد وبداء يقص الئ الامر وبانه اغضب جدى كثيرا وتزوج من فتاة ..
توقف عمار هنا لم يكملا حديثه...
لقد علمت مريم سبب ذلك واكملت هى قائله
فتاة كانت تعمل فى ملهى ليلى ك مغنيه اليس كذلك؟
...برغم ملامحها البارده الا انها تخفى انها تحترق من الداخل ..
قال اعتذر لم اقصد ذلك
قالت لاباس انها الحقيقه لم انزعج ولكننى غاضبه لاننا من ندفع ثمن ماحدث ..
قالت هازال اختى يجب ان نترك الماضي لاننا لن ندفع اكتر مما دفعناه ...
تنظر الى عمار لتكملا قولها لقد وجدنا عاىلتنا وهذا ماكنا نتمناه ..تعرقلنا وحزنا كثيرا وانتهاء...
يشعر عمار بعمق الحزن بداخلهم . ليؤكد على ماقالته هازال ليقول نعم لقد انتهاء الماضي مريم يجب ان نبداء من جديد ..
ماحدث فى الماضي لم نكون طرفا به انه
جميعهم فارقو الحياة برائ ان نبداء من جديد ..
اومات اليه براسها بعد ان اعتلت ابتسامه مزيفه ثغرها ..
أنت تقرأ
آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ
Bí ẩn / Giật gânصورة الحب فى اقوى معانيها انه التملك 💪🏻 بطلنا متملك لذا هو اسير لعنتها بقلم الكاتبه هبه طه