روايه اسير لعنتها 61

283 47 42
                                    

روايه اسير لعنتها  61

سؤال واحد تبادله الجميع ولايملك يالاتشين الاجابه عليه  وهو .. اين ملك  ؟
كان يبتلع لعابه لقد فاجئته عودتهم من قبل   وكأنهم على علم بما يحدث معه  يخفض راسه للاسفل محاولا ان تستكين انفاسه الهادرة داخل صدره .. بل محاولا ان يلملا شتات افكاره،.
تتقدم بخطواتها منه تنظر اليه بحده  وبصوت حاد تقول سالتك اين ملك يالاتشين
اين الامانه التى ائتمنك عليها ووعدتنى ان تحميها وتحافظ عليها  ؟
لم يملك اجابه هو ايضا لايعلم اين ذهبت
قالت ماذا حدث اخبرنى؟
اين اختى؟
قالت فرح متلعثمه اهدئ سهر اولا اجلسى  لااخبرك بماحدث  ..
قالت بحده لماذا تخبرينى انتى وليس هو .. اليس هو زوجها والمسؤال عنها؟
قال الاغا بعد ان تقدم بعض خطوات منهما
ماكل هذه الحيرة سيد يالاتشين؟
سؤال واحد يتطلب كل هذا الوقت لتجيب   عليه اين زوجتك؟
قال يالاتشين وهو ينظر اليه بقله حيله اخى لااملك اجابه على سوالكم  ..لاننى مثلكم تماما لااعلم اين هى ملك؟
قال الاغا بصوت  انفجارى كيف لاتعلم اين هى زوجتك؟
ماهذا السلبيه التى انت عليها الان  زوج لايعلم اين زوجته؟
قال يالاتشين  لااخبرك اخى بكل ماحدث معنا كان لدينا موعد مع ال طبيب  و بعد ان عودنا الى البيت
اضطررت ان اعود الى الشركه لدينا اجتماع
وعندما عودت بحثت عنها فى البيت ولم اجدها..
قالت سهر وهى تجمع ساعديها امام صدرها
هل هربت ام انشقت الارض وابتلعتها ؟
قال يالاتشين  متلعثما  صدقا لا علم شيء حتى اننى ظننت انها جائت الى القصر..
قالت بحده لكننى اعلم ملك جيدا هى  لاتفعل وتغادر بيتها ان لم يكون لديها سببا وسببا قوئ ايضا..
بينما الجميع  صامتا قالت
لاتنسئ انك مسؤالا عنها امامى  وان اصابها شيء  لن انظر اليك انك شقيق زوجى  انما عدو لى  ..
تشير بثبباتها اليه وهى تقول
حذرتك من قبل ان لاتحزنها اوتولم قلبها ووعدتنى انك رجلا يمكنه حمايتها..

قال يالاتشين اقسم اننى لم اتهاون فى حمايتها اوالاهتمام بها انها زوجتى وحب عمرى  ..
التفتت تغادر الجميع فى صمت"

" استقرت خطواتها فى الخارج امام باب القصر  .. تواصلت مع المفوض علي
مرحبا صديقى كيف حالك؟
وجد فى صوتها نبرة حزن.. شعر بالقلق حيالها وتسال قاىلا سهر هل انتي بخير؟
قالت بدموع متحجرة وقلب ينفطر خوفا على صغيرتها ان يكون اصابها سوا
ملك علي ملك..
قال ملك مابها اخبرينى؟
قالت نفتقدها لااعلم اين هى الان
تعلم انها حامل واخشئ ان يكون اصابها سوا  .. يقطب مابين حاجبيه وهو يقول
لاتتحدثى هكذا سهر  واخبرينى كل شيء حدث بالتفصيل   .. بدات تقص اليه ماتعلمه  وايضا الحلم السئ الذى ازعجها اثناء رحلتها
قال اهدئ ولاداعى لكل هذا القلق  .. ساقوم بعملى  فى العثور عليها  لاتقلقى سااتواصل معك، ملك بخير انا واثق من هذا  ..
قالت  متاثرة اتمنى هذا علي انها اختى وابنتى وكل عاىلتى  لا يمكنني ان احياء بدونها علي  ..
قال  بحده وماالذى يكون قد اصابها اهدئ
صديقتي  واتركى الامر لى
قالت حسنا  صديقى انتظر اتصالك، لينتهى
الاتصال بينهم "
Written by Heba Taha

آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن