روايه اسير لعنتها 11🧚🏽‍♂️

743 66 54
                                    

روايه اسير لعنتها 11

حينما شاهدت ياتى باتجاهها.. يصعب عليها حتى ان تبتلع لعابها فى حضرة وجوده
وكيف لا وهى تشاهد فى مغلتاه الجحيم
على الارض.. تفقد وعيها لاتستطيع مواجهته
لم يشفق قلبه الذى يعشقها عليها وهى امامه ملقاه على الارض  .. لقد تملكت الكراهيه من قلبه وتسممت افكاره...
القى احدى رجاله الماء ليعيدو اليها وعيها بدون شفقه اورحمه  ..
تخرج شهقاتها بدون توقف وتتسال داخل صمتها وهى تشاهد فى عيناه  القسوة بكل معانيها  ..
وهل علئ ان اواجه عاصفه عشقك؟
وماهو خطائ لتكون  انت جحيمى على الارض؟
يخرج صوته  الغاضب حتى يشتت افكارها
وهو يقول واخيرا التقينا  بعد اختفاء عامين
قالها من بين اسنانه يعلنا عن عاصفه غضبه  ..
تخفض عيناها للاسفل لاتعلم بائ وضع هى الان هل زوجته التى عشقها حد الجنون
او ماتحمله نظراته  وهو انها اكبر اعداىه  ..
يتجول حولها يطالعها بنظراته الحاده .برغم ان  اشتياقه اليها يتخطئ كل الحدود الا ان عقله يرفض ان يظهر هذه  المشاعر ..
لم يتوقع ان بعد كل مافعلته ماذالا قلبه عالقا معها يخضع اليها  .. جعله هذا يشعر بضعفه امامها  ..
قال  بعينان غاتمتان تعلنا عن مدئ غضبه  هذا  هو مكانك الطبيعى  الذى  تستحقينه  .. 
وصاح الى رجاله باخذها من امامه والقائها فى  الداخل  حيث امرهم  .. يخشئ من    قلبه الذى حينما التقاء بها اصبح متمرد لاينصاع الي رغبته فى العقاب..
كان يتجول غاضبا ثائرا من نفسه ومن ضعفه امامها ليقول كيف ماذالت بهذا الجنون ايها القلب اللعين  ؟
هل بعد كل مافعلته ماذالت تحافظ على هذه المشاعر بداخلك  ؟
اى لعنه هذه التى القتها اليك حتى اصبحت اسيرا اليها؟

تجلس مريم على الاريكه تضع قدما على الاخرى وهى تبتسم بشࢪ  وغرور  لتقول  الم اخبرك انه انتهى..
قالت هازال وهى تتجول حولها تفرك اناملها بتوتر كيف انتهى وهاهى عادت اليه اختى
اخشى ان يكتشف الحقيقه وننال عقابنا
قالت مريم  اصمتى هازال لن يكتشف شيء  ايضا لايمكنه ان يفعل شيء  وانا زوجه
شقيقه عمار  ..
قالت اختئ اعلم كل ماتقولينه ولكن  ..
ماذا ان اكتشف اننا خلف كل ماحدث   ..
واننا ق/ تلنا والدته  ..
تنتفض مريم من  مقعدها لتقاطع كلماتها
وهي تقول  اخفضئ صوتك والا انهيت حياتك "كانت تضغط على عنقها" بقوة يديها
اختى اتركيني اننى اختنق  ..
تحرر عنقها بعد نوبه غضب قويه اجتاحتها
كادت ان تنهئ حياتها  ..
تحاول هازال  جمع شتاتها وهى تسعل علها
تجد الهواء الذئ فرغته رائتيها  ..
قالت مريم  لن اخبرك ان لاتتفوهى بهذا بعد الان حتى بينك وبين نفسك   .. بل ساخبرك
كيف يكون عقابك  .. هل فهمتى هازال؟
اومات براسها  اليها بخوف تسلل اليها

داخل مكان مظلم اسفل القصر..
قامو بالقائها لتسقط ارضا فى حاله من الهلع
تنظر اليهم وقد ذهبو الى خارج هذا المكان
بعد ان اغلقو خلفهم.  ..
تجمع ركبتيها اليها وهى تنظر حولها  .. انه مكان سئ للغايه ينتفض جسدها كما ينتفض قلبها وهى تتسال ماذا سيحدث بعد

آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن