روايه اسير لعنتها 13🤦🏻‍♀️

666 67 27
                                    

روايه اسير لعنتها 13
يستيقظ من غفوته منزعجا كان تراوده فى احلامه  .. يترك فراشه غاضبا  .. يطالع الفراغ امامه وهو يقول  حاولت انتزعك من داخلى ولم استطيع  .. تتسارع انفاسه وهو يجز على اسنانه  وكأنه يلعن قلبه الذى ماذالا لاينصاع اليه...
ذهب باتجاه الخزانه ليخرج  شيئا كى يبدلا ثيابه  .. اختطف انظاره قميص باللون الابيض خاص به  .. تناوله يطالعه فى صمت
حتى شرد وهلتا  وتذكر وقت كانت ترتديه
يعود من شروده  ليستنشق رائحته  التى ماذالا عطرها يقبع به  .. وماان تسللت راىحه عطرها اليه تناثر كيانه وانتفض قلبه من بيت اضلعه انه يشتاق   اليها...
ولكن سريعا تختفى هذه المشاعر التى تملكته  ليقطب مابين حاجبيه ويلقى به الى الاسفل وهو يلعنا نفسه  وضعف قلبه ولهفه مشاعره  ..
يدعس القميص بقدمه بعينان غاتمتان  يعتليها الغضب ليقول لن يحدث هكذا بعد الان،  يجب ان تعاقب على مافعلته لن تشفق عليها ايها القلب الضعيف بحبها...
يغادر غرفته بعد ان بدلا ثيابها  .. وجهته كانت الدرج   .. هناك مريم وهازال  الى جانب الممر تترقبان  خطواته الى الخارج 
تسالت هازال  اختى الى اين يذهب الاغا
من الصباح؟
قالت وهى تضيق طرف عينها انه يذهب اليها هازال، برائ  انه حان وقت انتهاء الامر،
قالت  هازال  متلعثمه ولكن ماذا سيفعل ان لم يجدها اختى ؟
قالت  مريم  بالطبع سيهدم هذا القصر على رؤسنا  ان لم يجدها  .. من السئ اننا نشهد على  لحظات غضبه من جديد  ..
هيا بنا لنشاهد ماذا يمكنه ان يفعل  وقت ان يكتشف عدم وجودها     ..

Written by Heba Taha
تستقر خطواته امام القبو المظلم   وك عادته يدفع الباب بكل قوته .. عينان غاتمتان تعلنا عن غضبه ولكنه تفاجئ  حينما لم يعثر عليها
.. صاح الى رجاله بصوته الغاضب الصاخب
لياتو اليه  راكضينا مهروليننا اليه من هول صياحه.. استقرو امامه فى صمود تتسارع نبضات قلوبهم وتتثاقل انفاسهم  فى حضرة وجوده  يمثلون بين يديه ويقولون
امرك سيدى  ..
يتجول حولهم وقد نال الغضب منه  وانتزع منه الصبر وقوة التحمل  .. يتسال قاىلا اين هى؟
قال احدهم نحن لانعلم سيدى حتى انه يفاجئنا الامر  .. ماان انتهت كلماته الا اسكتته صفعه قويّة مدويه جعلته يذرف دماء من فمه  ..
قال وهو يلوح اليه بثبابته من يعلم اذا هاااا
اخبرنى ايه الحقير  ..
ولم يلاقى منه الا الصمت  .. بينما يقول  الاخر متلعثما سيدى  .. سيدى تذكرت شيئا
سيدى عمار والسيد يالاتشين  اتو الى هنا  واخبرونا بان نقوم بااعمال من اجلهم  ..
لم نتوقع ان هذا الشئ سيحدث سيدى  ..
يقطب مابين حاجبيه وهو ينظر الى الفراغ
ليغادر مهرولا.. تتخطئ خطواته القبو المظلم بانفاس لاهثه ونبضات قلب ترتجف  خشيتا من تصديق الامر  وان ينصاع الى افكاره .. وان اخوته من قامو بخداعه هذه  المرة  وساعدوها لتلوز بالفرار من بين مخلبيه... وائ افكار هذه  التى تجعله يظن السوا والخداع بما هم  احب اليه من نفسه
انه المكر والخداع يلعب دوره بشكل  صحيح
وباتقان حتى لم ينصاع الى قلبه او الى عقله كى يكتشف الحقيقه انما تمكنا الشر ان يعمئ عيناه  🤦🏻‍♀️
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:
تجلس سهر وملك على اريكه مواليا الى باب البيت  .. بعد ان قامنا بترتيب المكان بشكل سريع  .. كانا عليهنا ترتيب كل شئ لان الغبار يلوث المكان طيله سنوات رحيل والدتهم  ..
فكرة ان ياتو الى البيت فى عدم حضور والدتهم كانت مستحيله  .. ولكن  من يعلم ان هذا  سيحدث  وسيكون البيت ملجاهم  . 
قالت سهر  يكفينا اليوم ترتيبا لقد نفذت طاقتنا وهلكت اجسادنا .. لنكملا عملنا فى صباح الغد  .. ماذالا الوقت  امامنا  ..
قالت ملك وهى تطالع الصغير بجانبها  لقد غفو حبيبي  ولم يشعر بنا ...
قالت سهر  ساذهب لاعد شيئا نتناوله   ..
قالت ملك  حسنا ساحمل الصغير الى غرفتى
ثم اعود لاساعدك فى اعداد الطعام  ..
تحمل ملك الصغير  وتصعد به الى غرفتها
فى الاعلى  بينما تذهب سهر الى المطبخ..

آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن