روايه اسير لعنتها 43
"شعرت بااناملها تتسلل ل تحيط جسدها بتملك وانفاسه الدافئه تضرب عنقها مما بعثر مشاعرها .. يضع قبله على عنقها بعد ان همس اليها وهو يقول انه يليق بك حبيبتي ..
تثاقلت انفاسها وهى تلقئ عيناه فى المراة امامها ينظر اليها بكل عشق وهيام
التفتت تنظر اليه وابتسامه لطيفه تغزو شفافها .. يحيط خصرها وهو يقول لولا الحظ تحالف معى كنت حرمت من هذه اللحظة حبيبتي .. لوادفع حياتي ثمنا لااحظئ بهذه اللحظة لفعلت والتى تشاهدك عينائ للمرة الاولى وانتى ترتدين فستان زفاف لتكونى عروس لى ..
قالت متلعثمه لقد اصرو ان ارتديه انه...تنظر لمن حولها مما بعثر كيانها لتقول سوف اذهب لابدله انه خاص ب ملك
والتفتت كى تغادر لكن يده كانت الاسرع اايها لتعيدها اليه من جديد ..
تتسارع نبضات قلبها اثر توترها الشديد
يعلو صدرها ويهبط..
قال بصوت هادى لكنه لاق بك كثيرا، بعد رحيل والدتى حرمت ان اشهد هذه اللحظة،
قال يالاتشين ماذالا الوقت مبكرااغا يمكنك ان تفعل مالم يمكنك فعله سابقا ..
التفتت عنه، ليجذبها اليه متساىلا الى اين؟
قالت يجب ان ابدل هذا الفستان
قالت ملك انك محق اغا انه يليق بها كثيرا
قالت فرح براى ان تختارى فستان اخر للزّفاف ملك ...تنفى سهر وهى تقول يكفى لن يتغير شيء ..وذهبت باتجاه الدرج مسرعتا اثر توترها ومشاعر مختلطة اجتاحت داخلها، هى لاترغب بان تعود اليه كما يطمحون هم .. ماذالت عالقه فيماجعلها تعيشه قبل عامين . ماذالت تلك اللحظات لاتفارق ذكرياتها..
تبسما الجميع ببنما الاغا عيناه عالقه بها...
ليقول فى صمت عنيدتا انتى حبيبتى""داخل غرفتها كانت تعانى انفاسها اللهثه،
كانت تستقيم امام المراة تنظر الى مظهرها
يستقر خلفها ولم تنتبه الى خطواته خلفها حتى قال بصوت رجولى هادئ حررى قلبك واطلقى العنان اليه دعيه يصرخ يعلنا عن الالمه لاتخنقيه خلف اخطاء الماضي ..
التفتت تنظر اليه فى صمت ، يكفينى ان تكوني سعيده لاارغب بشي سوا سعادتك والطمئنينه التى سلبتها منك قسوتى..
تخفض عيناها تتخبط داخل مشاعرها تخشّى ان تنصاع خلف مشاعرهاوتتالم من جديد ..
يمد يده يرفع ذقنها عاليا لتعلق عيناه بزمردتاها ليقول فقط تمنى وسوف احقق كل احلامك ..
حررى قلبك ومشاعرك من ظلمات الماضي الذى تلاعب بنا .. لاتلقى عليهم باغلال الماضي ليكونو اسرا الاحزان والتردد وعدم الثقه،
وعدتك ولن اخذلك مره اخرى... لن اتخلى عنك بعد الان ...لانى لااحياء بدون حبك..و لانك خلقتى من اجلى و لانك النبض الذى يحيينى...
تبتلع لعابها بعد ان اسكنا داخلها بكلماته اليها وكأنه يعمل على تقطيب جرحها...
تعتلى ابتسامه ثغرها الجميل ليقول
سافعل كل ماترغبى به سوف نبدا من جديد وكاننا لم نعيش ماعشناه من قبل ..
نتعرف كلا منا على الاخر "
Written by Heba Taha"تتكى فرح على فراشها لديها بعض الدعوات
خاصه لاصدقائها ومن ترغب بهم ..
انتبهت الى رنين هاتفها وماان نظرت اليه تبعثر كيانها وتجمدت اطرافها ..
قالت دكتور خالد ما.. ماذا يريد؟
وظلت تفكر حتى انتهاء الرنين .. تعيد خصلات شعرها للخلف وهى تقول يتواصل معى هل اجيب ام لا وقبل ان تقرر كان يتواصل معها مره اخرى .. هذه المرة اجابت قائله الو
قال مرحبا انسه فرح اتمنى اننى لم ازعجك
قالت لا تقول هذا دكتور يمكنك ان تتحدث فى اى وقت تريد لن انزعج ..
قال اشعر اننى فضولى ولكن بحكم عملى ولاننى كنت مسؤالا عنك وعن وضعك اردت ان اطمئن على صحتك..
قالت بشكل جدئ مما انا بخير..
قال هل لى ان اسال لماذا لم تتواصلى معى منذ يومين.. اعنى جعلتنى اعتاد على الحديث معك... تجذب وسادة من جانبها وتحتضنها وهي تبتسم فى صمت.. ولكن سريعا تختفى ابتسامتها حينما سمعته يقول اشعر ان الامر مبالغا به ولكن اصبحت لا افهم مشاعرى .. انتبهاء الى حاله الصمت التى هى بها فقال انسه فرح هل انتى هنا؟
قالت من بين اسنانها ماذالت هنا دكتور ..
قال هل لديكى وقت ل نلتقى ونتحدث قليلا..
قالت وهى تنفى براسها مع الاسف اعتذر منك لا يوجد وقت لدئ لاننى اقوم بترتيبات الزفاف ..
تجمدت اطرافه وخفق قلبه من بين اضلعه ظننا منه انها تعد لترتيب زواجها .. مشاعر مختلطة اجتاحت داخله من غيرة وغضب اعتصر قبضته فى صمت... صعقتها انفاسه الهادرة داخل صدره فاتسالت بقلق دكتور خالد
هل انت بخير؟
قال بخير لدى عمليه يجب ان اذهب الان.
تبدلت ملامح وجهها لعدم فهمها سبب انزعاجه .. وقد انهاء الاتصال معها،
قالت ماذا يحدث معه "
أنت تقرأ
آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ
Bí ẩn / Giật gânصورة الحب فى اقوى معانيها انه التملك 💪🏻 بطلنا متملك لذا هو اسير لعنتها بقلم الكاتبه هبه طه