روايه اسير لعنتها 71

236 40 17
                                    

روايه اسير لعنتها « 71»
داخل القصر
الى جانبها استقرت خطواته داخل غرفه النوم .. يطالعها بهيام وعشق لاينتهى .. غارقه فى نوم عميق كالاطفال تجمع ساعديها امام بطنها وكأنها تتمسك بصغيرها .. تناول يدها يقبل راحتها بحنان
قال لقد اعطتنى الحياة كل شيء حبك حنانك قلبك يمرر انامله على بطنها حتى السعادة ينظر الى ملامح وجهها الملائكى
وهو يقول ماذا اتمنى غير هذا؟
صدقا لاارغب بشئ سوك انتى حبيبتى
صوت همساته ايقظها تفتح عيناها تنظر اليه
وهو يجثو على ركبتيه .. تحاول ان تعتدل من مرقدها تتكى على وسادتها وهى تقول
حياتي هل عدت؟
اوما بعيناه اليها
قالت وهى تعيد ترتيب خصلات شعرها للخلف يبدو اننى غفوت دون ان اشعر بشئ
حتى اننى لم انتبهاء لعودتك حبيبي
هل الخطوبه تمت بشكل لائق؟
يتسقيم ليجلس جانبها لقد تم كل شيء بشكل لائق حبيبتى
قالت هل كان عمار سعيد؟
قال نعم "برائ انه وجد الفتاة المناسبه
قالت ماريا فتاة لطيفه جدا حبيبي ستكون السبب فى سعادته لانها تحبه ..
قال نعم"
ينظر اليها عالقا بعيناها غارقا فى ثنايا عشقها وكأن كل مره ينظر اليها يسقط اسير لعنتها ..
قالت ماذا يحدث معك؟
قال عاشق مجنون
تبتسم وهى تقول متاكدة من هذا حبيبي
لتكملا بمكر حتى اننى اعتدت على هذا الجنون ..
قال وهو يضمها اليه وعدتك بشئ
هل تتذكرين حبيبتي؟
تنظر اليه وهى تقول وعد اى وعد؟
قال لديكى الوقت حتى الصباح ل تتذكرى ماوعدتك به..
قالت بدلال من فضلك لاتفعل وتتركنى اتخبط داخل افكارى..
قال وهو يستقيم من جانبها مجبرة ان تتذكرى بمفردك حياتي، يلقى جاكته على طرف الاريكه وذهب باتجاه الخذانه ليخرج ماسوف يرتديه ليكون شيئا مريحا للنوم"
كانت شارده داخل افكارها محاولتا ان تتذكر بماوعدها"
Written by Heba Taha

"تجلس على فراشها تحتضن وسادتها عيناها الامعه تعلنا عن سعادتها.. رنين هاتفها يشتت مشاعرها تنظر اليه انه عمار الذى اعتاد على عذوبت صوتها..
تجيب مرحبا عمار..
قال ماذالتى مستيقظه حبيبتي؟
قالت وعيناها تترقب مابين اناملها" المحبس" عيناى وقلبى يرفضان الخضوع للنوم وكأننى نمت الف عام حبيبي ..
قال وهو ينتفض من مكانه على الاريكه
ماذا قلتى؟
قالت وهى تبتسم خجلا لم افهم.؟
قال ماريا لاتمازحينى واعيدى ماقلتيه الان
قالت بدلال تعنى حبيبي ااااا
قال تعلمين ماريا هذه المرة الاولى التى تقولين بها حبيبي ليتنى امامك الان لاقبل تلك الشفاة التى نطقت بهذا ..
قالت متلعثمه اننى اشعر بالنعاس الان عمار..
قال يمكنك الفرار الان من مشاعرى من جنون حبى ولكن الى متى؟
تتثاقل انفاسها اثر نبضات قلبها المتسارعه
قال الن تخبرنى بشئ ماريا؟
قالت متلعثمه لا"
قال حسنا اذا تعلمين ساغادر الى اطاليا
قريبا لذا كونى بجوارى دائما ..
والان ليله سعيده حبيبتي
قالت منزعجه ومن اجلك ايضا..تلقى الهاتف جانبا لقد ذكرها بمغادرته المقررة اخر الاسبوع
مثلما اخترق قلبها وتملك مشاعرها.. كان سببا ان تفقد السكون مره ثانيه بمغادرته وتركها بمفردها بعد ان اعتادت على وجوده"

آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن