آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ

روايه اسير لعنتها 59جنون العشق😉

روايه اسير لعنتها 59
مساحه شاسعه مزينه باللون الاخصر
تخطف انظارها ماان نظرت اليها من نافذة الطائرة ، تهبط الطائرة  على متنها، ذهب تخطو تتفقد هذا البقعه الخضراء..
نسمات الهواء تداعب انفاسها وتبعثر  خصلات شعرها،اسرع رجاله يحملون الاشياء التي سيكونون لحاجتها طيله فترة بقاىهم هنا  .. 
ترتفع الطائرة لتحلق من جديد  محمله برجاله والذئ رفض ان يظل احد منهم الي جواره ولاحتى لحمايته فى هذا  المكان  ..  اخبر الاغا سائقها ان يقلع وينتظر مكالمه هاتفيه منه  تعلنه عن عودته لايقالهم من هذه  الجزيرة..

التفت اليها حيث تستقر خطواتها  وهواء الطائرة  يتالق فى بعثرة شعرها بشكل عشوائ.. يعانقها من خلف ليهمس اليها هذا المكان سوف يشهد على جنون حبنا  .. جزيرة بعيدة  لايوجد بها سوانا لن يشاركنا احد اجمل لحظاتنا هنا.،
تعيد ترتيب شعرها وهى تلتفت  تنظر اليه
قالت انه مكان رائع يتشبع باللون الاخصر
قال عشقى لهذا المكان لانه يشبه طبيعتك واللون الاخصر  الذى يزينه انه لون عيناكى التى منذ ان علقت بها  سلبتنى قلبى وسكونى،. تغزو الابتسامة شفافها فى صمت
هناك حيث اشار الى بيت يتوسط  المكان  .
قال انظرى الى ذلك البيت  انه البناء الوحيد هنا على ارض هذه الجزيرة  .. عندما شاهدا الشركاء هذا  المكان الساحر قررو انشاء المشروع الذى اخبرتك عنه المنتجع السياحئ
وان يكون من اكبر واضخم المنتجعات السياحيه فى العالم  .. يستدعى هذا هدم  البيت  .، لكننى ماان رائيته تراجعت عن فكرة الهدم تماما  وفكرت لماذا  لا اجعله  عالم خاص بنا  .. يجذبها خلفه حتى
اقتربت خطواتهم من البيت و استقرو امامه
  قال هذا المكان هو مملكتنا الخاصة
متى اردنا اتينا لنختلس بعض الوقت
قالت وماذا عن  المشروع الذى تحدثت عنه
قال ماذالا امامى الوقت  لااقرر بشأنه  . 
Written by Heba Taha

. كانت تتعمق النظر الى كل جانب ولكنه يقاطع لحظة شرود تعمقتها ليقول وهو يحيط منكبيها عالقا بخضرواتها
هيا ل تاتى معى
قالت مبتسمه الى اين؟
قال ل سعادتنا التى سلبتها منا الحياة  .. ل حلمى الذى تمنيته طويلا وكان الجميع حائلا بينا وبينه ليتحقق  ..ل  نبدأ اجمل لحظات حياتنا هنا  ..
قالت وهل كان وجودنا هنا امر ضرورى
" فى كل لحظه اهيم بك عشقا وهيما "
قال وهو يقبض على خصرها بتملك منذ ان علقت بهذه الزمردتان وتغيرت معهم حياتي اصبحت رجلا اخر... رجلا مختلف تماما  ..
اغار من عيون تترقبك بدون ان انتبه اليها
واغار ممن يكون حائلا بينى وبينك حتى وان كانم عائلتى  او حتى صغيرنا يوسف  ..
تخفض عيناها لقد فهمت انه فى اقصى حالات التملك   ..
قال لاتخفضيهم  عنى فاحياتى عالقتا بهم
ترفع اهدابها تنظر اليه عالقتا بسودويتاه
قال اعلم ربما يتعجب الجميع  من افعالى، ربما يقولون اننى ابالغ فى مشاعرى او اننى مجنون اوحتى  عاشق حد التملك  لينفرج ثغره اليها بهدوء حينما اعلنا  اليها قاىلا
"اننى لااعرفنى "
قالت وهى عالقتا بسودويتاه تحيط عنقه بساعديها الرقيقتان لايهمنى مايفكرون به حبيبي يكفينى انك ملكا يعتلى عرش قلبى
احبك بكل حالاتك..
يجذبها خلفه وهو يركض بها فى هذا المتسع حيث تتثاقل الانفاس  وتتسارع نبضات القلوب وتشتعل الابدان من حرارة العشق،.