روايه اسير لعنتها 37 انها البدايه 😉

638 63 27
                                    

تفتح عيناها على وسع وقد وجدته امامها
ينظر اليها وكأنه افتعل هذا  ليتاكد من انها ماذال الحب يسكن داخلها
قالت وقد لملات شتات انفاسها ماالذى تحاول ان تفعله؟
ااخبرتك من قبل ان مابيننا انتهاء  ولايظل منه سوا يوسف  ..
قال بصوت  مخملى متى ينتهى عقابى سهر؟
قالت لن ينتهى  .. وتذكر اننا سننفصل!!
يمرر انامله على معصمها بخفه وهويقول
  لايمكننى ان ابتعد عنك لحظتا.  صعب ان اتحمل فراقك عنى .. كالموت هو فراقك حبيبتي  ❤خفق قلبها وتثاقلت انفاسها  تغمض عيناها وهلتا خشيتا ان تصعف مشاعرها امامه  ..
لكن الذكريات المولمه تجعلها تلعنا قلبها الذى القى بها فى جحيم عشقه  .. تفتح عيناها لتلاقى سودويتاه لتعلق بها وقد تلألأت الدموع داخل عيناها لتقول بانزعاج لقد انتهاء  .. والتفتت عنه تمد يدها على مقبض الباب لكنه الاسرع ليضع يده على الباب يعيق خروجها  .. يغمض عيناه يستنق رائحه شعرها  .. تجمدت اطرافها وتناثر كيانها
وهى تشعر بحرارة جسده خلفها  .. انفاسه الدافئه  التى تضرب عنقها ليعلو صدرها ويهبط اثر مشاعرها  التفتت تنظر اليه..
قال محقا انتى فيما تفعلين  .. اخطات بحقك وافسدت كل شيء بغضبى  .. ماذالت تنظر اليه  .. ليقول  لم امحو الذنب عنى بالعكس تماما يحق لى العقاب واكثر ممااستحق  .. افعلى بى ماشئتى لاننى جعلتك تتالمى  ... يفتح ساعديه بعدم حيله وهو يقول لا اعلم ان كان لى الحق اطلب هذا اولا لكننى كنت اموت فى اليوم الف مره  وانتى بعيدة عنى  .. كنت جسد هامد يبحث عن الروح  .. تخفض عيناها للاسفل وكأنه خدر اعصابها  .. يمد يده يرفع زقنها ليقول 
الموت اسهل على من ان ابتعد عنك سهر
ترفع عيناه الغارقه بالدموع تنظر اليه لتقول
لو تعلم كم مرة تمنيت الموت لاتخلص من لعنه عشقك.. مافعلته لم يولم قلبى فقط بل قتل كل مشاعرى تجاهك  .. كرهة نفسي لاننى احببتك وعجزت ان اكرهك برغم كل مافعلت ...
قال لن اخبرك اننى ضحية تلك الشيطانه
لاننى انا من تركتها تتلاعب بى  .. لكن ساخبرك اننى سافعل مايرضيكى  ..
اطلبى ماشئتى واقسم ان افعله مهما كان ولكن لاتبتعدئ عنى  ..
قالت وهى تراجع للخلف لتتحرر من انفاسه التى تخدرها  لايمكننى ان اظل جانبك  .. مافعلته استهدف قلبى واصابه
من الصعب ان نعود كما كنا فى الماضي..
كيف اثق بك وانت من طعننى؟
اتهمتنى فى شرفى  .. استحقرتنى ونعتنى بااحط الالفاظ  .. جعلتنى اتمنى الموت فى اليوم الف مره حتى اتخلص من عذاب الذى القيتنى داخله .. لولا ان شعاع امل خلقا داخلى جعلنى اتمسك بالحياة ...وهو الطفل الذئ رفضت وجوده  هو نفسه من جعلنى احيا حتى الان.. اضاء طريقى لابدا من جديد  
لم تترك لى شيء حتى اقرر  .. اعلم جيدا انك ضحية موامرة قذرة لكن ماحدث يوكد انك لم تثق بى يوما   ... وثقت اكاذيبهم واننى  اسعى خلف الثروة.. وبصوت مختنق قالت خدعتنى 😥😥وجعلتنى اعانى.. لعنت نفسي  وقلبى لانه ادمن على وجودك فى حياتى  .. تبا لقلبى الذى لايعترف بالكرامه
قال متاثر والدموع تحجرت داخل مقلتاه
اللعنه علئ ليتنى اتذوق من الكاس الذى جعلتك تتذوقيه  .. ليتنى استطيع احطمنى اقهرنى ولكن كيف.. كيف اخبريني؟
قالت وهى تجفف دموع عيناها لايوجد نفع من ذلك اتمنى  ان ننجح فى الحفاظ على صغيرنا  حتى لايعانى ماعانيناه ويضيع
كل شيء  ..
اخفض عيناه للاسفل  .. بينما هى تركته وغادرت الغرفه وهى تقول ساذهب انظر الى يوسف  ..
اعتصر قبضته والتفت خلفه يبعثر كل شيء حوله كى يفرغ غضبه  .. بصوت انفجارى قال انا من فعلت بها هذا  اللعنه علئ  .. اللعنه علئ  واهات
ااااااااااااااااااه يعلنا بها ضجيجه ومدئ الالم داخله  "
Written by Heba Taha

"داخل غرفه تستقر خطواتها..وماذالت تسند ظهرها على الباب شارده فيما حدث لتنتبه الى ملك وهى الى جانب يوسف  .. 
تستقيم ملك مكانها وقد افزعها وضع شقيقتها لتدنو منها وهى تتسال بقلق اختى ماذا حدث معك؟
هل كنتى تبكين؟
تحتضنها سهر فى صمت لتعلو شهقاتها
قالت ملك وهى تعانقها اهدئ اختى واخبرينى ماذا حدث معك  ؟
لما انتى بهذه الحاله؟
تبتعد عنها لتجلس على التريكه.. ذهبت ملك الى جانبها فى صمت علها تفهم ماحدث..
بدات تلملا شتات انفاسها لتقص اليها ماحدث بينهم  .. ماان انتهت كلماتها تنظر ملك اليها وهى تقول اختى اعلم جيدا مدى الالم الذى تسبب به لكى  .. بل شهدت على اوجاعك ومعاناتك... لكنه ضحية موامرة قذره من الافاعتين  ..
هل تناسيتى مااردنا فعله بيلاتشين للايقاع به  ..كنت ساكون مثلك لولا اننى كنت معه على الهاتف  وقت فاجئته تلك الوقحه هازال  ..تخفض سهر عيناها للاسفل.. بينما ملك تكملا حديثها لتقول لاتجعلي من اعدائك الوصول الى غايتهم فى تحطيم سعادتك  .. تنظر اليها سهر فى صمت لتكملا ملك وهى تقول  لولا اننى شهدت على مدى الالم والحزن داخله لافراقك
ما توليت الدفاع عنه.. تبتسم سهر بحزن
قالت ملك وهى تحتصنها اليها اصفحى عنه
من اجل يوسف  انه طفل صغير يجب ان ينشا بين عاىله متحابه  .. وبشكل مشاكس ياستى يمكنك ان تفعلى به مايحلو لكى
معك تصريح مباشر منه بذلك  ..
قالت سهر لكننى لااتحمل بقائ الى جانبه
ماذالت غاضبه منه  .. تنظر ملك وهى تبتسم لتقول اخبريني اولا كونى صريحه معى
هل تحبينه؟
تضع يدها على صدرها قاصدتا قلبها وهى تقول هل ماذالا يسكن فؤادك اختى؟
تستقيم سهر من جانبها تذهب باتجاه النافذة  تطالع الخارج وهى تخرج تنهيده عميقه من داخلها  .. تستقيم ملك وتذهب الى جانبها
قالت سهر وهى تطالع السماء والليل حالكا مابيننا من مشاعر نعجز حتى عن وصفها  ملك.. انه ليس حب انما  لعنه عشق استهدفت كياننا لتمزج بااروحنا.. لايمكننى اخفاءالامر عنك ملك  برغم مافعله بى من افعال قاسيه الا انه لم ينتزع حبه من قلبى..
حتى انتي يأست من قلبى الذى ينبض من اجله    .. لااعلم كيف تملكنى لهذا الحد؟
حتى اننى كرهت نفسي لاننى لم اكرهه..
قالت ملك وهذا هو مااريد معرفته اختى
محاولتهم لانتزاع الحب من داخلكم لم تلاقى الا الفشل  .. لان الحب الصادق والنقئ لايمكن انتزاعه . الاغا اخطا برائ  بعد كل  ماحدث تعلم الدرس جيدا  ..
اتركى قلبك ينبض بسعادة يكفى ان تحافظى على صغيرك بين قلوب دافئه بالحب ...
واذا على العقاب فافعلى به مايحلو لكى  .. اثيرى جنونه بوجودك جانبه 😉 اجعليه يعانى بقربك حتى تشفى صدرك وتلتئم جراحك وبعدها ابدئ معه من جديد "
Written by Heba Taha

تعود الى الجناح بخطوات متثاقلة  .. ماان استقرت داخله وجدت المكان مبعثر فارغا من وجوده  ..
قالت بصوت منخفض ماذا يحدث هنا؟
تجوال عيناها المكان وماذالت بالقرب من الباب وهى تقول يبدو انه غادر  ..
بدات تجمع الاشياء المبعثرة وتعيد ترتيب المكان... ذهبت باتجاه الباب  لتلاقى سودويتاه امامها  اتسعت عيناها وخفق قلبها  .. تلعثمت احرفها وهى عالقه بعيناه
كنت .. كنت ذاهبه لاحضر شيئا ارتديه من غرفة يوسف ماذالت اغراضى هناك  ..
قال لقد قمت باحضار اشياء تناسبك هم بالخزانه.. لا تنسي اننا مراقبون  وبصفتك زوجتى يجب ان تكون اغرضك داخل غرفتنا...
تبتلع لعابها لتقول وهى تلوح بيديها اثر توترها.. حسنا اننى اشعر بالنعاس لابدل ثيابى واعود  .. تسرع باتجاه الخذانه فى الداخل  .. لتجد الكثير من الثياب المتنوعه
هناك المناسب للخروج وهناك مايناسب النوم
لقد فاجىها ذلك انهم ماركات عالميه ..
قال داخل صمتها وهى تنظر  اليهم متى احضر كل هذا؟
لتجده خلفها يجيب اتمنى انها تناسبك  ..
التفتت تنظر اليه وهو يقول  جميع الالوان التى تفضليها  .. بالفعل انها الالوان التى احبها  قالت هذا داخل صمتها  ..
قالت ولكن لما كل هذه المعاناة؟
لم اكن بحاجه لشئ لان اشيائ فى الاسفل
قال بجديه لم تكن معاناة بل انه من اجل يوسف  يجب ان نكون منتبهين لكل شيء
يشير براسه الى الخارج 
اومات براسها وتناولت شيئا مريح للنوم 👇🏻

آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن