روايه اسير لعنتها 58
"تجلس ريماس بملل لاترغب برؤيه احد وبرغم من هذا مشاعر من السعادة تخالجها وقت ان اخبرها المفوض عن رغبة سهر فى لقائها .. قبلت وهاهى الان تنتظرها..
تاتى خطواتها القويه وكانها تلتهم الارض اسفلها لتستقر امامها ..تستقيم ريماس من مقعدها تحدق بها لتجد نظرتها مختلفه.،. لم تكون هكذا من قبل ..
اين ملامحها البريئه التى كانت تميزها؟
هل ذابت خلف سحاب الغضب؟
ام انها الخيانه التى تعرضت اليها خلقت منها انسانه اخرى مختلفه ؟
قالت داخل صمتها بالحق اننى لااشاهد الا لبوة شرشه تريد ان تمزقنى اشلا ..
ترتجف اوصالها وهى تجد فى نظراتها حده وقسوة لم تشهدها من قبل .. ولكم تمنيت ان تختفى من امامها .. بعد ان كان ظنها انها سوف تجد امراة ضعيفه منكسره ،.
يهزمها الحزن على فراق حب قلبها ورفيق دربها وتوام روحها ...
ظننا منها ان الرصاصه التى اخترقت صدره انتزعت روحه من جسدها ليتهاوئ،.
ترمقها سهر بنظراتها الغاتمه وكأنها بهذا تقر على ندمها ل مد يد المساعدة اليها .. بينما ريماس لم تتبدل نظرات كراهيه تجاهها، بل هناك قناع سقط لتظهر حقيقتها .،
ماذالت كما انا انخدع من امثالك بسهوله... لست متعجبه من الشر بداخلك لانه ممزوج بروحك ينبث من كيانك..
لكن الانحطاط يصلا بك الى محاولة تدمير حياتنا .. ان تسلبينى روحي بقتلك حبيبي،.تعتلى شفافها ابتسامه جانبيه وهى تخفض راسها للاسفل بحركات من راسها وكأنها تسخر من كلماتها ..
قالت سهر من بين اسنانها وهى تشير بثبابتها فى وجهها لاانتى ولاغيرك يمكنه ان يفسد حياتنا تنزل ثببابتها وهى تقول لما لا من هم خلفك لم يخبروكى عن قوة حبنا
مهما حاولتنا انتزاع الحب من قلوبنا مصير هذا المحاولات الفشل .. لان مشاعرنا صادقه تنبث من داخلنا ممزوجه باراوحنا لايمكن لامثالك ادراك هذا.،
تنظراليها ريماس فى صمت بل فى زهوال.. بينما سهر تريح يديها على الطاوله امامها تنظر اليها اكثر حد وهى تبتسم ..
قالت ريماس مغرورا انتى بحبه اليكى اظنك تبالغين فى هذه الثقه، برائ ان تعيدى التفكير فى الحفاظ على حياته بدلا من حياته التى تتعرض للخطر بسببك ..
قالت الايحق لى الغرور امام رجلا جعل من حياته وقلبه درعا يحمينى ..
محظوظتنا هى من تجد الحب الصادق والبرئ والاهم الحب المتبادل والا تحافظ عليه ،. بالنسبة ان احافظ على حياته مستعد ان اضحئ بحياتى لااجله ولكن انتى من عليها ان تعيد التفكير انظرى الى ماوصلتى اليه .. اين انتى الان؟
تضغط على اسنانها بدايه النهاية .. لتكملا سهر جلدها بما تستحق من كلمات قاسيه حيث اخبرتها ان السوء لا يثمر الاسوا ..
قالت ريماس بحده هل يمكنك ان تخبرينى لماذا انتى هنا؟
لماذا طلبتى لقائ؟
قالت سهر كلماتها وتنهى الامر فكرت ان اجد مبرر فى لقائك يرضئ ضميرى وانك فعلتى مافعلتيه بدون ادراك ... كنتى معنا تناولتى طعامنا ولم تراعئ مشاعرنا .. لم تقدرى معروفنا معك،.. برغم اننى اطلعت على ملف التحقيق قبل دخولى الى هنا وتاكدت انك خلف هذا مخطط قذر .. الا اننى طلبت لقائك ربما اجد فى لقائك مالايجعلنى انعت نفسى لاننى سمحت بدخولك بيتى لتكونى اكثر امانا .. حسبى الله فى امثالك ومن جعلونا نكره اجمل مافينا وهى طيبتنا
ونقاء قلوبنا .. قالتها والتفتت عنها تغادر المكان بينما كانت ريماس تتخبط داخل مشاعر غريبه عنها " عذاب الضمير "
أنت تقرأ
آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ
Bí ẩn / Giật gânصورة الحب فى اقوى معانيها انه التملك 💪🏻 بطلنا متملك لذا هو اسير لعنتها بقلم الكاتبه هبه طه