روايه اسير لعنتها 7🧚🏿‍♂️

887 68 41
                                    

روايه اسير لعنتها 7
فى قصر الاغا.
وفى غرفته الخاصه كان يعتلى مقعده المتحرك... كان يطالع الخارج شاردا من خلال شرفه غرفته التى تطل على الحديقه..
ياتى من يطرق باب غرفته كى يحرره من شروده ومن ذلك الصمت الذى يتعمق داخله. يعود بمقعده الى الخلف عيناه باتجاه الباب يخرج عن صمته وهو يقول .
لماذا عادت الممرضه من جديد قالها بعد ان استقرت خطواتها امامه..
تنظر اليه فى صمت ثم اعلنت سبب عودتها
اليه حيث قالت لقد عودت من اجل عملى ااغا بك ..
انتبه الى ال حزن الذى يكمن داخل عيناها برغم محاولتها ان تخفي ذلك خلف تمردها..
قال وهو يضيق طرف عينه وكاﻧه يشاكسها
لايليق بك الحزن ايتها الممرضه اعنى دكتوره
لقد اعتدت على قوتك وعنادك امامى ..
تنظر اليه وقد شعرت بانه مختلف تماما يكملا قائلا يبدو ان هناك مايولم قلبك ويؤذى روحك .. وكانه يتحدث عن نفسه وليس عنها
بدات تنظر اليه وكأنها تشاهد شخص اخر شخص مختلف ليس ذلك المتعجرف الذى التقت به من قبل ..
قال وهو يبعد عيناه عنها بحده هل ستطلين النظر الئ كثيرا هكذا..
لقد اخرجها من شرودها بعد ان كانت تتعمقه بمشاعرها وكأنها تلامس روحه المتالمه وتاكدت انه شخص يظهر عكس مابداخله .. تخفض عيناها خحلا عنه .. وهى تشاهد ملامحه المتحجرة وكأنه يخفى مشاعره الرقيقه خلف هذا الغرور والعجرفه التى يظهرها اليها ..
قال بجمود يمكنك ان تبدائ عملك ايتها الممرضه .. الم تعودى من اجله
ترفع عيناها تنظر اليه وهى تقول نعم اغا بك.. لقد عودت من اجله ولكن بما اننا سنظل معا فترة طويلة وهى فتره علاجك...
يجب ان نتعامل باحترام متبادل لاننى لست خادمه لك تلقى اليها اوامرك اغا بك والا ..
قال متهكما وهو يحرك مقعده باتجاه الشرفه
يلتفت عنها ليسالهاوالا ماذا ايتها الممرضه؟
لايمكنك ان تفعلى سوا ان تتحملينى ... لانه قدرك الذى اوقع بك فى حياتى ..كما ذكرتى من قبل انه عملك الذى فى مقابله تحصلين على المال اليس كذلك...
قالت لست متعجبه من اسلوبك السئ فى التعامل.. ولكننى اخبرتك ان الامر بيننا سيستمر اياما.. ربما اشهرا علينا التعاون معا حتى تتخطى هذا الامر ... وتعود كما كنت..
التفت ينظر اليها فى صمت وهو يشاهدها كاطفله عنيده تستفز مشاعر الغضب داخله ولكنها مخطئ ان تحدت غضبه لان عليها ان تواجه وحشيته .. خلف هذا الهدوء عاصفه
قويه لاتقوى على مواجهتها..
استفز مشاعرها بصمته ونظراته اليها لتقول
لن يجبرنى عملى على تحمل هذا الاستبداد

يخرج عن صمته ليقول لقد اصبحت مستبدا
حسنا اذا اسمعينى جيدا ايتها الممرضه سترضخين لاوامرى لانه لايوجد حلا اخر امامك .. مثلما اتحمل وجودك هنا معى و داخل غرفتى برغم اشمئزازى من هذا الا اننى قبلت لامران ..
تقطب مابين حاجببه وهى تسمع كلماته القاسيه اليها لتحزم امرها وتواجهه لتقول لما كل هذا الغرور سيد اغا بدلا من اهانتى فكر جيدا انك بحاجتى لمساعدتك
وجودى هنا هو باارادتى يمكننى مغادرة هذا المكان ويمكننى ان اظل .. عكسك تماما وضعك لايسمح لك حتى بالتفكير ..
شعر بكلماتها الجارحه وهى تخرج من بين شفتايها وكأنها اسهم سامه تنطلق لتصيب فؤاده وتبعثر كيانه... اعتصر قبضته وهو يشعر بعجزه امامها انها محقه انه سجين هذا المقعد اللعين .. ينظر اليها و قد اجتاح الغضب كيانه وهو يشاهد فى عيناها تمرد لم يصادفه من قبل وكأنها اشعلت نار الحقد بداخله تجاهها ..
اقسم ان تنال عقابها ولكن عليه ان يتركها تقوم بعملها اولا حتى يحصل على مايريد وهو ان يعود كما كان من قبل..
قال لقد اصبحتى عدوتى مرحبا بك فى جحيمى ... يمكننى قطع لسانك الطويل ان اردت ولكن الافضل هو تقيد حريتك فانتى ك المهرة الجامحه التى تحتاج إلى ترويض..
قالها داخل صمته..يعلو صدره وينخفض تثاقل انفاسه وكأن هناك بركان نشا داخله..
اغمض عيناه كى يشتت هذا الغضب الذى تملكه... حتى عاد يفتح سودويتاه ينظر اليها فى صمت تعتلى شفاه ابتسامه مزيفه.. تحرر من ذلك الصمت لتخرج كلماته من بين اسنانه وهويقول حسنا لقد اتفقنا يمكنك ان تقومى بعملك كما تشائ ايتها الممرضه ..
هنا يتوقف الزمان بعد علقت عيناه بخاصتها ليتك مافعلت اى جحيم ترحب به وقد اصبحت اسير لعنتها ايها العاشق "😉

آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن