روايه اسير لعنتها 53

330 45 23
                                    

روايه اسير لعنتها  53
يعتلى سيارته والى جانبه كانت تجلس سهر
واثناء قيادته خرجت فتاة امامه ليصدمها
وتسقط امام سيارته  ..تكتم صوت صرختها بوضع يدها على فمها بينما هو تجمدت اطرافه لوهله.. ترجلا من السيارة ينظر اليها
ينزل الى مستواها مردد ياانسه هل انتى بخير  .. ولكن لم يجد اجابه  .. ترجلت سهر بعد ان لملات شتات انفاسها تتسلل الى جانبه لتنظر الى نبض يدها حاولت النظر الى حدقيتها.. تنظر اليه وهى تقول انها بخير
قال لاحملها الى المشفى اذا..
يحملها ويذهب بها الى السياره  .. لتخطو خلفه وهى تنظر اليها فى صمت
لولا مشاعر الخوف التى اخترقت قلبها لم قبلت ان يحمل امراة غيرها انه مبدأ ههه
ولكن هذه حاله استثناء 😉
ينطلق  بسيارته مغادرا المكان..

فى مكان اخر
تململت فى فراشها الوتير على صوت رنين هاتفها  .. تفتح عيناها بتكاسل لتجيب الو
قال تمنيت ان اكون الى جانبك الان  لاشاهد كيف تكون حبيبتي.؟
تعتدل من مرقدها صباح الخير حياتي
قال خالد صباح الخير حبيبتي ..ماذالتى فى فراشك لما كل هذا الكسل؟
قالت كل الذنب على حبيبي الذى سهرنى طيله الليل فى حديث لم ينتهى  .. اخبرنى كيف تستيقظ مبكرا؟
يقهقه عاليا  ليقول لااهتم لشئ وانتى معى
قالت هل انت فى المشفى؟
قال  نعم  لدئ عمليه جراحيه بعد قليل
فكرت ان ابدا  صباحى وانا اسمع صوتك
قالت وهى تتكى الى وسادتها صباحى  لايطيب الامعك خالد انت حياتي Seni seviyorum ❤
قال ليتنى امامك الان ..
قالت بجديه وهى تترك فراشها يكفيك حديثا الان دكتور  .. يجب ان تحافظ على تركيزك
من اجل العمليه...
قال  حسنا  ولكن اخبريني ماذا تفعلين اليوم
قالت لدى بعض الاغراض التى يجب ان احضرها  تعلم ظل القليل على حفل الخطوبه..
قال مارائيك ان نذهب المساء لاختيار الشبكه التى تناسبك؟
قالت كما تشأ انت حبيبي 
قال حسنا  نلتقي في المساء فرح Seni seviyorum   ❤وانتهاء الاتصال بينهم

Written by Heba Taha
فى مكان اخر
جاء يخطو الى جانبها يحمل الطعام بين يديه اليها... وماذالت غارقة فى ثبات عميق  .. يضع مايحمله على طاوله صغيره تتوسط الاريكه ومقعدين هناك فى الزاويه
يخطو اليها ويجلس جوارها ليداعب انفها بخفه.. حتى بدات تتململ
همس الى جانب اذنها صباح الخير حبيبتي
ليقبل وجنتها..
تفتح عيناها بتكاسل وتعيدها لتغمضها من جديد  وهى تقول صباح الخير حبى..
قال هيا ملاكى لنتناول الطعام، يجب ان اغادر  .. تعتدل من مرقدها وهي تقول الى اين يالاتشين تريد ان تغادر؟
قال الم اخبرك ان الاغا انه ينتظرنى فى الشركه اليوم  ..
قالت  تذكرت ولكن لماذا يريد لقائك؟
هل لتعمل فى الشركه  ؟
قال مااعلمه الان هو اننى جائع يلقى الغطاء عنها ليحملها بين ساعديه  ..
قالت اتركنى لاقوم باعداد الطعام حبيبي
قال وهو يشير بعيناه الطعام جاهز فى انتظارك   ..
قالت عينائ  لاتصدق هذا  السيد يالاتشين يقوم باعداد الطعام   تحيط عنقه وهى تقول
الشاب المدلل للعاىله يحضر الطعام من اجلنا
قال وهو عالقا بعيناها وهل يكون غريبا ان اعد الطعام الى اميرتى  .. ينزلها لتستقيم امامه يعيد خصلات قد تمردت تلامس وجنتها  ..
قالت وماذالت عالقه بعيناه لااتمنى شيئا اخر وانت معى   .. Seni seviyorum Yalaşin
تتناول  يده  وهى تقول لن تتركنى ابدا
قال ماذا تقولى ملك كيف اتركك وانتى روحي  ؟
هل يحيا الانسان بدون قلبه يحتضن وجنتها بيده  .. انتى قلبى ملك  ..
هيا لاتكونى رومانسيه هكذا  والا لن اذهب الى لقاء الاغا وتتحملى انتى عقاب هذا  . 
تبتسم اليه لتخطو من امامه  ..
قال بصوت غير مسموع اعلم سبب مخاوفك ملك اعدك ان اثبت ان حبك مثل انفاسئ ان انتهاء تنتهى معه حياتى  ..
Written by Heba Taha

آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن