روايه اسير لعنتها 12
ماذالت عالقه فى زكريات الماضي حتى ياتى من يخرجها من ذلك الشرود ..
هناك من يفتح باب القبو .. ظنت انه عاد مره اخرى لكنها مريم ..
تبتسم سهر وهى تستقيم من مكانها
قالت مريم اعتذر لما يحدث معك ولكنه الاغا لايمكننا مواجهته ..
قالت بلهفه اختى مريم من فضلك ساعدينى ان اغادر من هنا ..
قالت وماذا ان علم الاغا اننى من قام بمساعدتك من قبل
قالت وهى تنفى براسها لا مستحيل ان يعلم بهذا .. اقسم لكى حتى وان زهق روحي لن اخبره بشئ
ولكنك تعلمين يجب ان اغادر من هنا ..
تضيق عيناها وهى تقول ولكن ماذا عن الطفل هل ماذالا على قيد الحياة؟
قالت وهى تبتسم بحزن طفلى هو الشئ الوحيد الذئ يربطنى بهذه الحياة . والا كنت تخلصت من حياتي ..
قالت مريم لااريد ان اسمع هذا منك بعد الان
.. حياتك غاليه علينا وعلى طفلك
بالمناسبه مااسمه؟
قالت" يوسف "
قالت مريم لقد ساعدتك فى الماضي وسافعل ذلك.. ولكن يجب ان تذهبى الى ابعد مكان حتى لا يحدث ويعثر عليكى رجال الاغا
اومات براسها
قالت مريم ستتواصلين معى وتخبرينى عنك.. وان احتاجتى مساعدتى انا هنا ثقى بى دائماً ..
قالت لا اعلم كيف اشكرك على مافعلتيه معى .. معروفك هذا سيظل ديننا يطوق عنقى ماحييات
قالت مريم لاتتحدثى هكذا لايوجد دين او شئ انتى مثل اختى هازال... ولكن احرصئ على اخفاء امر الطفل عن الاغا والا انتزعه منك بالقوة ..
ارتجف كيانها وهى تسمع جملتها الاخيرة ..
قالت متلعثمه من فضلك ساعدينى اننى اختنق هنا .. ساعمل على الا يجدنى مره اخرى ..
قالت تمام هيا معى ... وذهباتا معا باتجاه الخارج.. حتى استقرت خطواتهم داخل الحديقه ..
تعجبت سهر لم تجد من يعيق طريقهما من الحرس.. وتسالت داخل صمتها اين الجميع؟
قالت مريم ان علم الاغا اننى من قدم المساعده اليكى وقتها لا اعلم ماهو مصيرى .. ولكننى فعلت
مايجعلنى غير نادمه ...
تعانقها سهر وهى تقول لن انسئ مافعلتيه معى ..
قالت مريم مبتسمه هيا اذهبى قبل ان يعود الحرس اومات بعيناها وذهبت تركض باتجاه الخارج تتخطئ قدماها البوابه الرئيسية بكل سرعتها حتى اختفت تماما...
قالت مريم بتهكم اذهبى ايتها الفتاه البريئه فامكانك ليس هنا ..
يقاطعها صوت هازال من خلفها وقد اجتاحها الغضب
لماذا فعلتى هذا اختئ؟
لماذا ساعدتها على الفرار مره اخرى؟
قالت مريم وهى تلتفت اليها ماالذى يزعجك فى هذا هازال الفتاة التى كانت حائلا بينكم من الان هى ليست هنا ..لقد عملت على ان تنتهى حكايتها ..
من الان الاغا لكى..
قالت لم افهمك اختى لماذا تركتها تغادر؟
كان عليها ان تظل اسير ذلك القبو حتى تفارق الحياة .. كان عليها ان تدفع ثمن خيانتها.اليه.. فتاة الاحياء الشعبيه تلك لاتستحق الحياة قالتها بحقد وكراهيه يكمن داخل قلبها ..
قالت مريم وهى تضيق طرف عينها تغيرتى كثيرا هازال اصبحتى قاسيه للغايه
لما كل هذه الكراهيه؟
هل من اجل حبك اليه تريدين التخلص منها
تخرج كلماتها من بين اسنانه وهى تقول لم تستحق الاغا او قلبه .. انا من تستحقه اختى ..
قالت مريم بحب اهدئ هازال ولاتفكرى بها ،
اين هى الان انها خارج حياته..
قالت وقد تلاىلات الدموع داخل عيناها انتى
لاتعلمين كيف اعانى وهو لايشعر بوجودى الى جانبه... لايعيرنى اى اهتمام ..
تمنيت ان يفكر بى لحظه حتى ولو يكرهنى مثلها..
انا اغار منها حتى وهى خارج حياته تسلبه قلبه وعقله .. يكفى انها تمتلك كيانه...
يكفى انه طيله العامين كان يتجول جسد بلا روح
يكفى اختى لن اتحمل بعد الان ..
اخفضئ صوتك هازال ربما يسمعنا احدهم
قالت من بين اسنانه لايهمنى هذا اختى لان
قلبى يتالم كلما شاهدته هو يتالم لفراقها عنه ..
قالت يجب ان تشكرينى اذا لقد حررتها من بين يديها .. تاكدت انه من المستحيل ان يؤذيها .. وجودها هنا سيجعله ينسئ كراهيته اليها
و سيذيب مابينهم من خلاف...وان حدث هذا
تنكشف الحقيقه و وقتها سينتهى امرنا ...
التفتت عنها وهى تقول لن اسمح بحدوث هذا هازال
اليوم اعطيكى فرصه تانيه لتحصلى على الاغا...
يجب ان تحتلى قلبه سيساعدك فرارها هذه المره سيتاكد من خيانتها سوف تزداد كراهيتة اليها .. التفتت تنظر اليها مبتسمه بشر وهى تقول
انتظرى وشاهدئ مايحدث هازال..
تبادلتا النظرات فيمابينهم وكانه تحالفا على الصمود،
أنت تقرأ
آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ
Misteri / Thrillerصورة الحب فى اقوى معانيها انه التملك 💪🏻 بطلنا متملك لذا هو اسير لعنتها بقلم الكاتبه هبه طه