روايه اسير لعنتها 39
ترقب عاملات الخدمات الاجتماعية للاغا وسهر والى الاجواء المحيطه بالطفل .. اصبح امر طبيعي اعتادو عليه ..
ملاحظاتهم الدقيقه كانت جيدة للغايه فى حق الاغا وتعامله مع زوجته.. والتى يتعامل معها بكل رقئ وحنان وكأنها ملكه متوجه تعتلى عرش قلبه ووجدانه .. بدات تنجرف تجاه مشاعرها تجاهه برغم انها كانت تخفى هذه المشاعر بحدتها فى الحديث معه .. ترفض الاعتراف بمشاعرها حتى بينها وبين نفسها.. كان ادئهم ممتاز ولكن مع الاسف يتغير كل شيء ماان يكونا على انفراد ..داخل المشفى
تتكى فرح على فراشها ..كان عمار يجلس على مقعد مواليا اليها .. تبادلا الأحاديث معا .. شعرت به متاثر ممااصابها وتعرضت اليه بسبب تلك الشريرة ..
قالت ابيه عمار لاتحمل نفسك مايفوق قدرتك على التحمل لم تخطى بشئ.. كل ماحدث كان خطاء مريم وهازال ..
قال لكننى لم اثق وقت اخبرتنى عن مخاوفك تجاهها .. كان على ان افكر .. ان ابحث خلفها حتى وقت اتهام يالاتشين بانه تعرض الى هازال وثقت بهم دعمتهم
يخفص راسه للاسفل ..
قالت ابيه ان كنت أخطأت بثقتك بها فاهناك من انجرف خلف خداعها وافسد حياته ودمر حياة انسانه بريئه لم تخطئ بشي الاانها احبته .. لكنه دفع الثمن معاناته وحرمانه من حبيبته .. ومن قبلكم السيدة نورتان التى أخطأت لانها وثقت بهم وقبلت بان يظلو معنا داخل القصر... بان يخترقو حياتنا هى من اعطتهم فرصه ليتلاعبو بحياتنا بموامراتهم القذرة .. ودفعت ثمن ثقتها بهم
وكان الثمن حياتها لتنهمر دموع عيناها وسط شهقاتها ..
قال لاتجعلينى اندم لاننى اخبرتك بكل شي فرح .. لم تتعافى حتى الان
قالت لاتقلق بشانى ابيه .. حتى اننى دفعت صمتى جميعا لاقى عقابه ابيه
قال الا انا فرح الا انا!!
تعتدل من مرقدها وهى تقول بعد ان الحيرة تلاعبت بها لم افهم ابيه عمار ماذا تعنى؟
استقام مبتسما ينفى براسه
قالت وهى تنظر اليه ابيه عمار لاتظلم نفسك لاتتحمل اخطا غيرك .. انت انسان برئ تملك قلب نقى طيب.. منذ طفولتنا لاتحكم الالعيب والخداع .. تثق بسرعه فيماحولك وبمن تلتقى بهم .. برائ هذا خطائهم هم وليس خطاك ..
قال وهو يمرر انامله على وجنتها لاتقلقى فرح اهتمى بصحتك وغادر الغرفه ..Written by Heba Taha
داخل المخفر كان يستقيم عمار .. يطلب لقاء المفوض علي .. وبعد ان استقر داخل مكتبه طلب لقاء مريم
قال المفوض علي اليوم هو عرضها للمحكمه
قال لاتقلق ايها المفوض مجرد دقيقتان فقط اريد ان اتحدث معها...
اوما علي براسه
داخل غرفه مغلفه كانت تجلس تنتظرهم بعد ان اخبروها اليوم سيتم عرضها للمحكمه
بينما تستقر خطواته امامها ليفاجئها الامر
تبادلا النظرات فيما بينهم حتى خرج عن صمته وهو يقول لم يكون خطاك مريم .. بل انا من اخطأ.. كانت تنظر اليه فى صمت
قال اخطات لثقتى بك و لدعمى لك .. لم افكر يوما ان ابحث خلفك لاكتشفت حقيقتك و ماتخفينه تحت قناع البرائه والطيبه .. فكرت اننى بمافعلته من الارتباط بك هكذا احافظ عليكم لكننى اخطات حينما ظننت ذلك ...
كنت تحلمين دائما بالمال والنفوذ وقد حظيتى بهم، لكن نفسك لم تقبل كانت تطالب بالمذيد والمذيد هو تدمير حياتنا
قالت متلعثمه سامحني عمار لقد اخطأت
تدنو منه وهى تقول انت شخص طيب ليتنى التقيت بك قبل ان يتلوث داخلى ..
قال لم تتركى لى شيا يجعلنى اشفق على حالك .. ابتعد عنها وهو يقول الجميع عليه ان يدفع ثمن اخطأة امى والثمن كان حياتها
والاغا وسهر كان الثمن هو الفراق .. فرح وقد حاولتى التخلص منها .. وانتى هنا هو مكانك ولكننى لم احظئ بعقابى الذى استحقه..
قالت وهى تحاول ان تحيط يديه بخاصتها
عمار اسمعنى انت لم تخطئ لكى تعاقب
قال وهو يشد يده من بين خاصتها اخطات
بثقتى لك لولا اننى ارتبط بك ماكانت عاىلتى اليوم تعانى ..
التفت عنها كى يغادر لكنها تقاطع خطواته لتستقيم امامه وهى تقول لماذا تعاقب نفسك عمار .. انا من اخطأ وسادفع ثمن كل اخطائ .. خروجى من حياتك وحياة عاىلتك يعنى انتهاء المعاناه ..
غادر من هنا وتناسئ وجودى وكاننا لم نلتقى من قبل عمار ..
ينظر اليها بحزن عميق..
قالت مافعلته كان بسبب خطا جدى والذى جعل ابى يتالم ويرحل عنا بعد معاناة مع مرضه .. تركنا ورحلا عنا بدون ان يومن حياتنا ... فتاتان بمفردهم فى عالم قاسئ
تتساقط دموع عيناها ..
قال ولكن فيما اخطانا حتى نعاقب
قالت اعلم لم يخطئ احد منكم بحقنا .. بالعكس تماما رحبتم بنا واعطيتمونا فرصه لنحيا حياة اخرى ولكن لم يكون هناك من نفع لقد تلوث داخلنا عمار ..
تجفف دموع عيناها وهى تقول من فضلك غادر وتناسئ امرى وابداء من جديد ..
لم يخفى تأثرة بمشاعرها بعد ان شاركته احزانها والسبب الحقيقي للوصول الى هذه النتيجة .. ياتى المفوض علي يخبره ان يغادر المكان..
اوما براسه ينظر اليها بصمت ليعانقها وكانه الوداع الاخير .. يرحل عنها كى تواجه مصيرها .. وتحصل على نتيجه مؤامرتها
Written by Heba Taha
أنت تقرأ
آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ
Mistério / Suspenseصورة الحب فى اقوى معانيها انه التملك 💪🏻 بطلنا متملك لذا هو اسير لعنتها بقلم الكاتبه هبه طه