آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ

روايه اسير لعنتها 20😳

روايه اسير لعنتها 20💕
بعد ان اخبرها يالاتشين عن رغبته فى الزواج من ملك .. واعترف امامها بمشاعره وحبه المتبادل مع شقيقتها وانه لايتحمل ان يبتعد عنها اكثر من ذلك ..
كان يتوقع ان تقبل بامر الارتباط من ملك .. ولكن صعقته اجابتها حيث استقامت امامه تنظر اليه وهى تقول بصوت دافئ رقيق اعتذر منكما.. اعلم مدئ قوة عشقكم ولكن سيكون هذا اخر يوم يجمعنا ..
ونظرت الى عينان ملك وهى تقول اعلم جيدا ملك انك ستدعميننى فى قرارى .. ونظرت الى يالاتشين لتكملا قولها لم تكون خلافاتنا هى المانع الوحيد
..لكننا من عالمين مختلفين
لم يتخطئ يالاتشين صدمته الا حينما احتضنت ملك شقيقتها وسط شهقاتها المكتومه ..
تتسارع انفاسه الهادرة داخل صدره وهو يعتصر قبضته يرفض هذا العقاب ويتسال غاضبا وماذنبنا ان نعانى ..ان الحب الذى اخترق قلوبنا لم نكون مسؤلين عنه .. انما هو نعمه من الله ..
ماذالت تضم ملك اليها عيناه على الصغير الذى تحمله وملك التى تعانقها .. فاهما اغلى مالديها ..
قال اعلم جيدا سبب رفضك لهذا الارتباط
وانتى محقه ان ترفضئ ولكن ماذنب قلوبنا ان تعانى وتعاقب على اشياء لم نخطى بها. ..
تحجرت الدموع داخل مقلتاه وهو يقول تعلمين جيدا اننى احبها .. حتى قبل زواجك من الاغا .. ولم اتمنى شيئا فى هذه الحياة سوا الارتباط بها ..
.. ترفع عيناها تنظر اليه ليقول اعلم بانك لم تخطئ بشئ وانك ضحيه سوا فهم اخى .. ولكن كنت اتمنى ان تكونى معنا لا علينا ..
وسط صمتها تبتعد ملك عن حضنها تنظر اليها وقد اغرقت الدموع عيناها ..
ماذالا الاغا يستقيم امام باب القصر يطالعهم فى صمت .. لم يسمع حديثهم ولكن انجذب
الى مايحدث امامه ..
انتبهت سهر اليه وهو يترقبهم فى صمت
قالت امهلنى الوقت لافكر.. تعلم يالاتشين
اننى امر بااصعب مرحله فى حياتى
لااريد ان افكر فى شئ حتى اثبت برائتى من افتراء شقيقك ..
شعر من كلماتها ان هناك امل يعيد اليه الحياة.. وعليه ان ينتظر حتى تنتهى ازمتها التى تمر بها ..
قال يكفينى هذا سهر كنت متاكد انك معنا
واكثر شخص يشعر بنا ..
وبالنسبه الى الازمه التى تعيق طريقك ستتخطينها متاكد من هذا وساظل الى جانبك مدى الحياة ..
قالت وعيناها عالقه هنالك حيث يستقر الاغا
اريد ان ينتهى هذا اليوم بااسرع وقت ..
يحمل يوسف عنها وهو يقول اعطنى وريث العائله واول احفادها .. يرفعه عاليا ويقبله فى وجنته..
يطالعهما الاغا وهو الى جانب سيارته ..
قالت سهر هل اطلب منك شيئا يالاتشين
قال بالطبع اطلبى ..
قالت ان تقلنا الى المعمل وبعدها الى بيتنا
اوما براسه اليها وهو يقول بالطبع سافعل كل ماترغبين به .. وانتبهاء الى الاغا الى يستقيم الى جانب سيارته .. وعلم سبب طلبها .. وماان استقرت خطواتهم جانبه
يعتلى مقعد سيارته ظننا منه انها ستصعد الى جانبه او حتى فى المقعد الخلفى .. ولكن غضب حينما شاهدها تذهب باتجاه سياره يالاتشين .. تسارع انفاسه الهادرة وهو يشاهدها تعتلى المقعد الخلفى تحمل يوسف بينما يعتلى يالاتشين مقعد القيادة والى جانبه ملك ..
يهمهم الاغاغاضبا وهو يقطب مابين حاجببه
تبادلا يالاتشين وملك النظرات فيمابينهم
بكل حب وهيام حتى انه تناولا يده بين خاصته .. تخفض ملك عيناها للاسفل .. برائ ان تقود سيارتك او ذهبنا بسيارة اجره سيد يالاتشين هذا ماقالته سهر اليه بجديه... ل تشتت مشاعره ينظر اليها وباما من راسه يقول حسنا سهر ...
كانت تكتم ملك صوت ضحكتها لشدة توتره..
يقود سيارته وخلفه يتحرك الاغا بسيارته
Written by Heba Taha