آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ

روايه اسير لعنتها 70

داخل بيت دكتور فؤاد« 70»
يجلس معهنا  ويتبادلان الأحاديث ولكن ك طبيب بارع انتبهاء الى وجه سهر الشاحب
تسال ابنتى هل انتى بخير
اومات اليه براسها بخير لاننى اطمىنيت عليك  ..
اااخ ياابنتى لولا وجودكنا فى حياتى الله  وحده يعلم ماذا كان يحدث لى  ؟
قالت ملك سنظل الى جانبك دائماً  كنت لنا ابا وحافظت علينا سنكون لك ابناء نهتم بك قالت سهر لو تاتى معنا وتظل الى جانبنا فى القصر..  تعلم لقد غادر يالاتشين  وفرح كلامنهم يؤسس حياته
قال ابنتى لا يمكنني ان اترك بيتى  عالقه به ذكرياتى  ..
قالت ولكننى قلقه حيالك بسبب مرضك
ماذا لو تاتى وعندما تتحسن وضعك تعود؟
قال كالسمك انا ابنتى ان خرجت من بيتى  اموت   .. لكن وضعك انتى ما يقلقنى
هل انتى مريضه ابنتى ام انك..
قالت ملك يبدو انها حامل
قال مبارك ابنتى مبارك ستحظى باطفلك الثانى  .. لكنك اخطاتى بحضورك للقائ  انتى بحاجه الى الراحه الان  ..
قالت برغم الاعراض لكننى كنت اكذب نفسي  دكتور فؤاد  .. فامن المستحيل حدوث حمل لقد اخبرنى الطبيب بعد ولادتى ب يوسف  ان الرحم تضرر كثيرا، تعلم فى ذلك الوقت  كانت حالتى  النفسية متدمرة تماما  ..
قال لن نترك الامر هكذا ابنتى يجب من الخضوع للفحص فلن نهمل صحتك هكذا  ..
قالت ملك بقلق يجب ان نذهب الى طبيب نسائي اختى 
قالت تمام  ملك  "
Written by Heba Taha

" داخل الشركه
تاتى ماريا تحمل بعض الملفات التى تحتاج لتوقيع من مديرها  .. تستقر خطواتها الى جانبه وهو يعتلى مقعد مكتبه تقول عمار بك
هذه الملفات يجب ان توقعها..
قال وهو يتناولها منها اخبرينى عن وضعك
ماريا  ..
قالت اننى بخير
بعد ان انهاء توقيعه استقام مواليا اليها
وهو يقول اشتقت اليكى ماريا
تخفض عيناها للاسفل خجلا منه
قال وهو يحيط خصرها ماذالت عالقا فى ماحدث بيننا
تلعثمت احرفها وازداد توترها  .
قال اعطينى جرعتى  ..
اتسعت عيناها وارتجف جسدها
قال وهو يداعب انفها بخاصته لتضرب انفاسه الوهاجه وجهها لتغمض عيناها ورعشه قويه تسللت الى كيانها  يعلو صدرها ويهبط من انفاسها المتثاقله  ..
قالت وهى تحمممم محاولتا ان تلملا مشاعرها  المبعثرة  عمار يجب ان تتعامل معى بشكل جدي نحن فى الشركه
قال لماذا؟
قالت وهى تحرر خصرها من بين ساعديه
عمار ماذا لو شاهدنا الموظفون؟
قال وليكن لايعنيلى الامر
قالت  ولكن الامر يعنيلى كثيرا عمار لانه خاص  بكرامتى لست عشيقه مديرى
قال بحده انتى حبيبتى وابتعد عنها خطوه ينظر لعيناها  وهو يخرج علبه صغيرة
تحتوى على خاتم من الماس 💎
تناولا يدها بين خاصته وهو يقول من الان
لستى مساعدتى ماريا انتى حبيبتى  .
تنظر اليه وهو يضع الخاتم بين اناملها
قالت عمار لقد فاجئتنى بهذا
قال لاتفعلى كلانا يعلم مشاعر الاخر..
ام انها تغيرت افكارك وبطلتى تحبينى
تنفى براسها وهو تقول بل احبك ولكن    ..
قال ولكن  ماذا؟
قالت لم اخبر والدتى بمشاعرى تجاهك  وان شاهدت هذا الخاتم ستغضب كثيرا يجب ان اخبرها اولا"
قال وهو يجذبها اليه ليعيد خصلات شعرها للخلف ويقبل عنقها  لاتقلقى ماريا سنخبرها بكل شي..
ياتى من يشتت مشاعره ويبعثر كيانها وهو  يالاتشين  الذى تستقر خطواته جانبهم
قال عمار بعد ان ابتعد عنها احضرى الينا
فنجانين من القهوة ماريا تعلمين نوع القهوة
اومات بانفاس متثاقلة  وقلب ينتفض ...
ذهبت تخطو تحت انظار يالاتشين الماكرة
وماذالا ينظر اليها حتى ضرب عمار ساعده بخفه وهويقول انظر الئ هنا سيد يالاتشين
التفت يرمقه بنظرة ماكرة وهو يقول  اخى
هل الذى شاهدته الان حقيقى ام انها تهيأت؟
قال عمار لاشأن لك بماشاهدته الان واخبرنى لماذا انت هنا؟
قال يالاتشين  حسنا رغم انك لم تبرر لى ماشاهدته الان .. لكننى هنا لااخبرك  بشان الذهاب الى اطاليا  ..
قال عمار بعدم فهم اطاليا
قال نعم يجب ان تذهب الى اطاليا فى اسرع وقت ممكن  ..
قال عمار لم افهم يالاتشين لماذا اذهب انا الى اطاليا ..
الاغا من يقوم بهذه اللقاءات...
لما لايذهب؟
قال يالاتشين  يمكنك ان تذهب الى مكتبه وتساله بنفسك سيد عمار  ..
قال عمار وهو يستقيم ساذهب واساله..
قال يالاتشين الن تخبرنى عمار ماتوصلت به علاقتك بالمساعده؟
قال عمار  سارتبط بها
قال يالاتشين انت متاكد من مشاعرها اخى
هل تبادلك نفس المشاعر؟
قال عمار بمكر  لاتسال الم تشاهد بنفسك؟
يقهقهه يالاتشين  حسنا اخى ولكن 
متى تعلن امر ارتباطك بها؟
قال اليوم سوف اخبر الاغا عن رغبتى فى الارتباط بها..   اريد علاقتنا بشكل رسمى
استقام يالاتشين  ضاحكا وهو يقول الحب يفعل المستحيل  اسالنى انا  عنه ههههه"