روايه اسير لعنتها 19🧚‍♂️

722 65 26
                                    

روايه اسير لعنتها  19💕
يقود سيارته باقصى سرعه  لديه..
تناول صوره كانت ملقاه امامه.. ينظر اليها 
كانت صوره  خاصه بطفولته وهى بنفس  عمر يوسف  عام و٤اشهر .. الف سؤال يطرق عقله ولم يحصل على اجابه تسكن ضجيجه
شردوهلتا فى كلماتها لفرح وهي تخبره
ان يوسف هو طفله.. لحظه اخرجت بعض الصور  وهى تقول  انظر ابيه انظر اليها جيدا  انها تحمل نفس ملامح يوسف 
من المستحيل ان تكون تخدعك عيناك اغا..
لقد فقدت الثقه فى جميع من حولك  .. برائ  هذه  الصور يمكنها ان تجعلك تعيد التفكير من جديد...
نظر اليها وقد تناثر داخله من فكره ان تكون بريئه...  تناول البوم الصور من بين يديها وكأنه تائها بين الحقيقه التى بدات تظهر امامه  وبين شعور غريب تملكه  ..
ماذاان  كانت بريئه؟
اومات بعيناها اليه توكد اليه الامر  .. وكأنها تخبره ان يشاهد ملامح  الماضي الممزوجه بالحاضر  .. ينظر الى الصور  وتذكر يوسف  عندما كان يحمله فى السياره بدأ وكانه يشاهد يوسف امام عيناه
لم يتحمل هذه الحقيقه  وذهب يخطو بااتجاه الخارج دون ان يتفوه حرفا  ..  لقد فعلت فرح و  نشات صراع داخله  ..
يعود من شروده وهو  يتفادئ تصادم شاحنه كانت من الموكد وقوع حادث مروع ..
تتسارع نبضات قلبه وكأنه يسارع الموت
تجمدت جميع اطرافه
ان كان الطفل يشبهنى الى هذا  الحد 
كيف اكون  عقيما لاانجب؟
ان كان  يوسف  ابنى اذا هى لم تخوننى  ..
صراع مابين مايرغب به القلب ويرفضه العقل  .. يقود سيارته يغادر المكان "
   Written by Heba Taha

"تتجول هازال داخل غرفتها غاضبه 
كانت مريم  داخل الشرفه لديها مكالمه  .. كانت تلقى اوامرها الى الطرف الاخر  بنبرة حاده لتقول  لاتترك خلفه.. اريد معرفه كل شيء  وكل خطوة يخطوها افهمت هذا
وانهت الاتصال معه..
التفتت خلفها لتشاهد هازال وشدة غضبها ذهبت تدنو منها وهى تقول اهدئ هازال  اهدئ و لاداعى لكل هذا..
قالت وهى تتجول اختى كيف  اهدئ بعد ما  اخبرتك به..خطوة واحده هى التى تفصلا الاغا عن اكتشاف الحقيقه  .. عن اكتشاف مافعلناه  .. تفرك اناملها وهى تتجول ذهابا وايابا اثر توترها   ..
قالت مريم  باعصاب بارده وهل ساسمح انا بذلك  هازال؟
تنظر الى الفراغ امامها وهى تقول  لن اسمح  بان يعيق هدفى  هو او غيره ..
قالتها وكأنها تتحدئ اى شئ يعيق بينها وبين  ماتسعى اليه...
قالت هازال ليس بيدك اكثر ممافعلتيه اختى 
لقد فعلت وساعدتك من اجل ان تتحقق رغبتى فى الزواج  من الاغا  .. ولكن  اصبح هذا  حلم مستحيل  ..
التفتت ترمقها بنظرة حاده وهى تقول من بين اسنانها ماهذه السلبيه انسه هازال 
هل نترك هدفنا واحلامنا من اجلهم  ..
فتاة الاحياء الشعبيه لم تعنيلى شيئا من البدايه.. ولكن فعلت وانتزعتها من اجلك انتى  فلا تكونى هكذا   ..
قالت هازال  اختى اننى احبه ولااتمنى شيئا  سوا ان يشعر بى ويبادلنى نفس مشاعرى  ..
قالت مريم بحده احلامئ قبل حلمك ورغبتى قبل رغبتك هناك انتقام يجب ان نحصل عليه مهما كلف الامر  تذكرى هذا انسه هازال  والا ساكون امامك  ..
Written by Heba Taha

آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن