روايه اسير لعنتها 31

560 63 22
                                    

روايه اسير لعنتها 31
وسط ضجيح استهدف داخلها لكنها تغلبت على زهوالها للامر لتدنو منها وتعانقها وهى تقول مبارك  عودتك الينا سهر  ..
كانت سهر تبتسم اليها وهى تقول اشكرك كثيرا مريم  .. هناك من  تفقد السيطرة على اعصابها وهى هازال التى قالت كيف قبلت بعودتها بعد كل مافعلته اغا؟
كاد ان يطلق العنان للمارد الذى كان يترقبه  هذه  اللحظة  لكنه تراجع واغمض عيناه وهلتا كى يلملا شتات غضبه  .. ثم عاد يفتح عيناه على وسع وكان الغضب يكمن داخله  .. ليقول بعينان غاتمتان من شدة غضبه يجب ان يعلم الجميع  ان زوجتى قد عادت ومعها حفيد العائله ووريثها   ..
لن اتقاضا عن اى خطأ بعد الان  ولن اسمح ان يتفوة اى من كان بكلمه واحده بحقها  ..
ترتجف هازال لحدة كلماته وبدات بالهرش
فى عنقها  .. لقد تناثر داخلها  ..
قال عمار مرحبا بعودتك الينا سهر  وذهب يقبل الصغير  ليقول مرحبا بحفيد العاىله الاول .. بينما يالاتشين استهدفه الصمت
لايعلم ماهذا الذى يحدث امامه  .. وتعددت الاسئله داخله  ..
كيف لها ان تعود وقد اقسمت من قبل  ان لن يحدث  ويجمعهما سقف بيت واحد معه  ..
قالت مريم وهى تحاول الهدوء  اجلسئ سهر
ماذالنا لم نتناول الطعام بعد  ..
تبتلع سهر لعابها تحت انظار الجميع  ..
كان يالاتشين وملك يعلمان صعوبه الامر عليها.. ان تتناول شيئا حتى وان كان الهواء الذى تتنفسه امر احاله حدوثه ولكن  ..
قالت لااشتهى شيئا مريم شكرا لكى  سعادتى تفقدنى شهيتى  ..لو يجلس الجميع  ولاتهتمو بى حتى لااشعر بالسوء حيالكم ..
تاتى عائشة والتى كانت  تستقيم عن بعد خطوات ماان علمت بعودتها وصغيرها الى القصر  .. وعيناها تزرف دموعا من السعادة  والى جانبها ابنتها لين وهى تقول مرحبا بعودتك سيدتى  ...
قالت مبتسمه اخبرتك من قبل لست سيدة
اسمى سهر   وذهبت لتعانقها وتعانق لين
سعادة حقيقه شعرت بها وهى تعانقهم  ..
قالت عائشة وهى تنظر الى الصغير وهو يعتلى ساعد الاغا هنالك " لقد كبر صغيرنا مشاء الله  "
التفتت سهر تنظر اليه فى صمت  ..
بينما كان الاغا يبادلها النظرات فى سعادة
وياليته مافعل هل قبولها ان تعود معه جعله تناسئ ماحدث   داخل زوايا هذا القصر  ..
قالت وهى تقطع شرودها نعم لقد كبر
قالت لين هل تسمحين لى ان احمله و اطعمه سهر؟
قالت وهى تبتسم بالطبع اذهبى  واطعميه..
تذهب لين تتناول الصغير وتذهب به الى الداخل  .. وتغادر عائشة وهى تقول مرحبا بعودتك ابنتى  .. اتمنى لك السعادة الأبدية
مع صغيرك...
اومات براسها والتفتت لكى تشير الى ملك
لتالى الى جانبها "

Written by Heba Taha
اسرعت مريم  خلف هازال الى الاعلى تلحق بها  .. حيث استقرت داخل  غرفتها.. ووجدتها تغوص اناملها بين خصلات شعرها بشكل جنونى بعد ان اصابها التوتر  لتقول   اختى ماالذى يقوله؟
كيف عادت سيدة القصر؟
قالت مريم وهى تغلق الباب اخفضى صوتك هازال دعينى افكر فى الامر.. لاجد حلا للامر
قالت هازال وهى تنظر اليها بعينان غاتمتان  اى  امر تريدين ان تفكرين به؟
واى حلا تبحثين عنه اختى؟
براى لاترهقى نفسك باحاكة موامرات فاشله
قالت مريم بحده لاتثيرى جنونى هازال
اننى اعلم انك غاضبه ولكن ساجد حلا يعيدها حيث كانت   ..
قالت هازال لن اسمح لفتاة الاحياء الشعبيه ان تكون سيدة علينا حتى لو ازهقت روحها
قالت مريم  ماذا تقولي هازال  هل فقدتى عقلك؟
قالت هازال نعم لقد  فقدت قلبى من قبل  .. واليوم بفضلك افقد عقلى  ..و لن تتدخلى فى الامر بعد الان  ..
قالت مريم بعد ان فقدت السيطرة على  غضبها اهدى حبيبتي  وتناولى ادويتك
حالتك اصبحت سيئه  ..
قالت لن اتناول شى بعد الان  .. يكفى اننى اسير خلف موامراتك الفاشله وفقدت حبى ..
قالت حسنا هازال  حسنا  ..اهدئ لننتظر حتى نعلم ماذا حدث بينهم حتى يعيدها بهذاالشكل  ..  وقتها تفعلين ماتريدين بها  ..
اومات مريم براسها اليها وكأنها توكد الامر  واخيرا رضخت لتتناول بعض الحبوب... وارتشفت القليل من الماء  حتى استكانت انفاسها وارتخى جسدها لتعود الى فراشها تتكئ الى وسادتها  ..
ياتى اتصال الي مريم  من احدى رجالها لتجيب وهى تقول  نعم اسمعك  ..
قال سيدتى لقد اجتمعا الاغا والمفوض داخل  بيت الدكتوره 
قالت  الم تعلم سبب هذا اللقاء؟
قال لااعلم ولكنهم غادرو البيت معا الى القصر  .. بينما المفوض عاد الى المخفر
قالت اريدك ان تسمعنى جيدا  ..
اريد ان اعلم بخطوات المفوض خطوة بخطوه  .. حتى ان تعد عليه انفاسه اتفهمنى
قال امرك سيدتى  .. هل من اوامر اخرى؟
قالت انتظر مكالمه منى...
تنهى اتصالها معه وهى تنظر الى هازال وتقول يجب ان تكونى بعيده هذه الفترة هازال.. والا بسبب مشاعرك الغبيه تفسدين الامر علينا .. هذه الادويه هى الحل الوحيد
وضعت علبه الادويه الى طاوله صغيرة جانب فراشها  .. وبدات تطالعها بحب وهى غارقه فى ثبات عميق... تضع قبله على راسها وتخفض الضوء  الى جانبها وتذهب لاغلاق الستائر ليساعدها هذا على الهدوء وتغادر الى الخارج "

آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن