آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ

روايه اسير لعنتها 65

روايه اسير لعنتها« 65»
بدات ملك تقص اليها ماحدث حتى انتهاء به الامر لمواجه سهر
والتى كانت غاضبه من الاغا بشكل اكبر
قالت فرح ياالهى وكيف انتهى الامر؟
قالت ملك انتهاء الامر بمغادرة الجميع  وتركونى هنا مع صغيرى يوسف  ..
قالت فرح اننى قلقه بعدمااخبرتنى عنه ملك
ماذا لو اصرت سهر على موقفها؟
قالت ملك وهى تبتسم لا تقلقى ب اختى
لايشغلها شئ سوا راحتى وسعادتى وهى تعلم جيدا اننى احب يالاتشين برغم جنونه
هى تعمل ان تعلمه درسا كى يدرك اهميه كلا منا فى حياة الاخر وان لا يتهور فى اتخاذ قرارته  .. اخبرتنى انه لم يكون وحده من اخطئ بل انا ايضا  ..
قالت فرح  اتمنى ان يكون القادم خيرا
وان تعودو الى حياتكم الطبيعيه..
قالت ملك  مبتسمه ليتك شاهدتنى وقت  استيقظت بجانبه  ظننت اننى احلم  حتى اننى خشيت ان يشاهدنا احد ولكنه اصر على بقائ هكذا اسير حضنه على قوله انه يعاقبنى...
قالت فرح  حتى اننى خشيت  ان يصيبه سوا.. فراقك عنه جعله اكتر تهورا وعنادا برائ ان تصفحى عنه وتعودو الى منزلكم فى اقرب وقت ممكن
لان مافعله بسبب غيرته ليس لانه شخص سئ  ..
قالت لااعلم فرح  ماذا اقول  ؟
لكننى حزنت لانه تعامل معى بهذه القسوة
قال لى اننى لم اخبره عن موعد الطبيب لاننى مستمتعه الى جانب زملائ  تنفى براسها لااستحق هذا منه 
قالت فرح اعلم انه مخطئ فيمافعله ولكن يحبك بكل ذرة فى  كيانه  .. من اجلك  ترك كل شيء  ليؤسس بيتا وحدكم من يسكنه..
قالت وكانها ليست مستقرة بقرارها اخبرينى عنك وعن دكتور خالد  ..
تبتسم فرح وبدات تقص اليها مايحدث  فى كل لقاء  وانها سعيده معه لانه برغم عمله الذى ياخذ كل وقته لكنه يخصص من اجلها
وقتا خاصا اكثر رومانسيه من اجلها
قالت ملك دكتور خالد رجل رزين فى عقله
يعرف كيف يتعامل معك  صدقا ومن كل قلبي اتمنى لكما السعادة الابديه معا...
تخرج فرح تنهيدة عميقه من داخلها  وهى شارده بخيالها تفكر به "
Written by Heba Taha

"بعد انتهاء الاجتماع  يعود كلا منهم الى مكتبه  .. الاغا ومعه سهر  يالاتشين الذى ماان انتهاء الاجتماع ذهب يتواصل مع ملك
علها تجيب  .. اما بالنسبة الى عمار والذى
كان يهفو قلبه بلقاىها ذهب الى مكتبه ليجدها كما هى تنتظر عودته من الاجتماع
قال شعرتى بالملل بسبب تاخيرى
تنفى براسها  لا ابدا انه العمل، لقد احضرو لى كل هذا" عصير وشاى وقهوة "الى ان  ينتهى الاجتماع..
يقهقه ليقول اهتمو بك اذا
قالت وهى تستقيم نعم" والان يجب ان اذهب حتى التقى بالمدير  ..
قال وهو يعتلى مقعد مكتبه انا المدير هنا
تفتح عيناها على وسع اثر صدمتها وهى تنظر اليه  بعدم فهم  ..
قال وهو ينظر اليها وقد كان اكثر رقه معها وقبلتك ك مساعدة الئ
قالت هل حقا انت المدير؟
قال متهكما وهل لاابدو كذلك
تنفى براسها وهى تقول لم اقصد هذا  ولكنك لم تخبرنى بهذا  .. اعنى ظننت انك تعمل هنا
قال وهل يفرق الامر معك؟
قالت وهى تخفض عيناها للاسفل شعور انك المدير ذاد من توترى..
قال اجلسئ ماريا من الان انتى مساعدتى فى الشركه  وخارجها..
جلست بهدوء ماذالت متوترة
قال وهو يستقيم  من مقعده يدنو منها ليجلس مواليا اليها هذه الشركه من اهم الشركات فى المدينه عملك يبدا معى وينتهى معى فهمتى هذا  ..
قالت فهمت سيدى..
قال وهو ينظر  لعيناها برقه اسمى عمار
قالت متلعثمه حسنا عمار بك
قال سيبدا عملك من اليوم ايناسبك هذا.؟
قالت وهى تستقيم يناسبنى عمار بك
هل يمكننى ان اذهب الى عملى 
قال بالطبع  يمكنك ولكن لااخبرك قبل ذلك
ساقلك معى بعد انتهاء العمل لااشرح لك طريقه عملى  ..
اومات براسها.. فااشار اليها ان تغادر وهو يقول غرفه مكتبك فى هذا الاتجاه
كانت بجوار مكتبه لايحيلا ببنهم سوا نافذه
تجعلهم وكانهما معا فى نفس الغرفه  ..